انخفضت شحنات الهواتف الذكية على مستوى العالم للربع الثالث على التوالى، وسط نقص فى مكونات التصنيع الذى يؤثر فى الإمدادات فى المناطق العالمية.
وأوضحت شركة "استراتيجي أنالتيكس"، الرائدة عالميًا في الاستشارات الاستراتيجية، أن شحنات الهواتف الذكية العالمية انخفضت بنسبة 11 بالمائة على أساس سنوي إلى 314 مليون وحدة في الربع الأول، مشيرة إلى أن التحديات المستمرة بما فى ذلك قيود العرض هى السبب الذى يؤثر فى إمدادات الهواتف الذكية.
وعن أسباب التراجع، قالت المديرة الأولى في الشركة ليندا سوى، في بيان: "تستمر الظروف الاقتصادية غير المواتية، والقضايا الجيوسياسية، فضلاً عن اضطراب كوفيد-19 (إغلاق الصين وما إلى ذلك) فى إضعاف طلب المستهلكين على الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات غير الأساسية".
يأتى هذا وسط حالة من الاضطراب فى الاقتصاد العالمى بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفى هذا الصدد، دعت السفارة الروسية لدى واشنطن، الولايات المتحدة، إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة هدفها الاستفزاز تتحدث عن نية روسيا استخدام أسلحة دمار شامل في أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الروسية: "لاحظنا اتهامات جديدة لا أساس لها من الصحة، أطلقتها ضدنا بوني جينكينس، نائبة وزير الخارجية لشؤون الرقابة على الأسلحة.. ونواجه مرة أخرى بشكل فج اتهامات بأننا نمتلك أسلحة كيميائية غير معلن عنها وننوي استخدامها. نود أن نذكر لبوني جينكينس أنه في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة (في أوكرانيا) تلقت وزارة الدفاع الروسية معلومات لا تقبل الشك بأن الولايات المتحدة كانت تستعد لاستفزازات لاتهام القوات الروسية باستخدام أسلحة دمار شامل في أوكرانيا. وأحد السيناريوهات المحتملة هو "حادثة مدبرة تحت راية كاذبة". من الممكن أن يدور الحديث عن الاستخدام الحقيقي للأسلحة الكيميائية والبيولوجية مع وقوع إصابات بين السكان المدنيين. في الوقت نفسه فقد حددت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل مسبقا خطوات "التحقيق" وعينت مسؤولين لإجرائه".
وأضاف البيان: "ندعو واشنطن لتغيير رأيها والتخلي عن استفزازات قد تؤدى إلى مصرع عشرات الآلاف من الأوكرانيين وتسبب في وقوع كارثة إنسانية وبيئية".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، قد أعلن سابقا، أن جهاز الأمن الأوكراني يستعد، بدعم من الدول الغربية، لتنفيذ استفزاز باستخدام مواد سامية ضد السكان المدنيين، وذلك لاتهام روسيا بارتكاب هذه الجريمة فيما بعد. وأشار كوناشينكوف إلى أنه لا يوجد ولا يمكن أن يوجد لدى الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا أي ذخائر كيميائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة