أفزعت رجلا بدينا وأنقذت خروفا.. حكايات بمب وصواريخ فاتن حمامة فى رمضان

الإثنين، 04 أبريل 2022 05:00 م
أفزعت رجلا بدينا وأنقذت خروفا.. حكايات بمب وصواريخ فاتن حمامة فى رمضان فاتن حمامة
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لكل منا ذكرياته التى لا ينساها فى شهر رمضان وطقوسه وعاداته التى يحرص عليها ويتبعها فى أغلب الأحيان، كما أن البعض يحرص على أن يقضى أوقاته فى شهر رمضان مع مجموعة من الأصدقاء الذين يرتاح لهم وتجمعهم ميول وعادات واحدة.

وكان نجوم الزمن الجميل يحرصون على التواصل دائماً ويجتمع بعضهم فى شهر رمضان، ويحملون للشهر الكريم العديد من الذكريات والمواقف التى حدثت لهم فى حياتهم ولا ينسوها  ويتحدثون عنها كلما استرجعوا مشوار حياتهم ، وكان من بين هؤلاء النجوم سيدة الشااشة العربية فاتن حمامة، التى قضت طفولتها فى المنصورة.

وفى حوار نادر تحدثت سيدة الشاشة العربية عن ذكرياته وعاداتها فى رمضان، وقالت أنه يختلف  فى الأقاليم وفى مسقط رأسها فى المنصورة عن العاصمة.

وأوضحت سيدة الشاشة العربية أنه عندما يقترب الشهر الكريم تزدان البيوت والشوارع بالزينات والأنوار، والاحتفالات فى البيوت والمحلات، و حين كانت طفلة كانت تحرص على أن تحتفظ بجزء من مصروفها لتخصصه فى رمضان لشراء كمية كبيرة من البمب والصوارخ، قائلة:" كانت قيمة ومكانة الطفل بين زملائه تقاس بكمية ما معه من بمب وصواريخخلال الجولات اليومية التى يقوم بها الأطفال فى ليالى رمضان"

وتابعت فاتن حمامة قائلة:" كان والدى موظفاً وكنا نجتمع مع أبناء الموظفين كل ليلة بعد الإفطار فى نادى الموظفين بالمنصورة، ونخرج فى جماعات نطوف أنحاء المدينة بما نحمله من بمب وصواريخ، وفى إحدى هذه الجولات شاهدت أنا وزملائى رجلاً بديناً أصلع الشعر يسكن فى الطابق الأرضى بإحدى البنايات، وكان يغط فى نوم عميق وتبدو عليه معالم التخمة بعد الإفطار وقررنا أن يكون هذا الرجل هدفنا وان نوقظه بطريقتنا الشيطانية"

وأضافت سيدة الشاشة :" التف كل الأطفال حول المنزل واتفقنا أن نضرب البمب دفعة واحدة وأن أتولى أنا مسئولية إشعال صاروخ فى نفس لحظة إنفجار البمب، وبالفعل نفذنا الخطة وكان الإنفجار مدويا ومصحوبا بالنار المنطلقة من الصاروخ ، فصرح الرجل وقام من نومه مذعوراً وهو يصرخ ويجرى قائلاً : قنبلة قنبلة"

وأشارت فاتن حمامة إلى أن الناس اجتمعوا من كل مكان ليعرفوا ماحدث للرجل فى الوقت الذى لذت فيه أنا ورفاقى بالفرار ونحن نضحك بينما يبحث الرجل عنا ، وانقسم الجيران بين من أضحكه الموقف ومشهد الرجل المذعور وبين من شارك الضحية البحث عنا لعقابنا، ولكننا أفلتنا وعدن لنادى الموظفين وكأن شيئاً لم يحدث"

وقالت سيدة الشاشة أنها منذ صباها لا تخش الصيام بسبب الجوع ولكنها دائما يكون لديها هاجس من أن تفلت أعصابها أثناء الصيام ولذلك كانت تحرص دائما على أن تتمالك نفسها وأعصابها حتى فى أصعب المواقف حتى لا تفقد صيامها.

وأشارت فاتن حمامة إلى  موقف حدث لها عندما اضطرت فى أحد أيام رمضان إلى السفر للإسكندرية بسيارتها ومعها سائقها، وكان السائق هادئا فى بداية الرحلة حتى دخلوا إلى الطريق الصحراوى وانقلب هدوءه إلى ضيق خاصة مع تسابق السيارات فى الطريق.

وأوضحت الفنانة الكبيرة أن السائق عانى خلال الطريق من سيارة مجاورة يركبها عدد من الشباب المشاكس الذى ظل يضايقهم لمسافة كبيرة من الطريق، ولكنها كانت تحاول تهدئة السائق حتى يتجاوز هذه السيارة بهدوء وقالت :" معلشى الدنيا صيام ابعد عنهم وعلى مهلك"

وبعد مسافة استطاع سائق سيارة فاتن حمامة تجاوز هؤلاء الشباب ولكنه أصبح خلف سيارة لورى ضخمة محملة بالخرفان وكان سائقها شديد التهور وظلت الفنانة الكبيرة تهدئ من غضب سائقها قائلة:" معلشى الدنيا صيام حاول تتجاوزه"، بينما يحاول هو أن يكظم غيظه.

وفجأة ومن شدة سرعة السيارة اللورى سقط خروف من الخرفان التى بالسيارة وسال دمه على الأرض دون أن ينتبه سائق اللورى، فأمرت سيدة الشاشة العربية سائقها بالتوقف لإنقاذ الخروف ، بل إنها اصطحبت الخروف فى سيارتها حتى تدرك سائق اللورى وتسلمه له.

وظل سائق سيارة فاتن حمامة يتابع السيارة اللورى محاولاً تنبيه سائقها بأنه سقط منه خروف، وبعد عدة محاولات وقف سائق اللورى غاضبا وكاد يشتبك مع سائق سيارة سيدة الشاشة العربية، الذى قال له إن خروفا سقط من سيارته، ولكن سائق اللورى رد غاضباً:" وانت مالك ياأخى"، وكاد أن يشتبك معه بالأيدى ،ثم أدرك أن سيارة فاتن حمامة تحمل الخروف لتسلمه له ، فاعتذر سائق اللورى وهدأ غضبه، ونظر من المرآه إلى فاتن حمامة وصاح قائلا :" معلشى يامدام الدنيا صيام

ولم تكن فاتن حمامة من هواة السهر بصفة عامة وفى رمضان بصفة خاصة مع مجموعات الوسط الفنى، ولكن طرأ عليها تغيير فترة زواجها من عمر الشريف فكانت تسهر مع مجموعة تضم المخرج حمادة عبدالوهاب وزوجته ومجموعة من أصدقاء عمر، ولكن كانا يتناولان السحور وحدهما حيث لا تمتد سهرات فاتن إلى وقت السحور.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة