اغتيال الحلم.. من قاتل مارتن لوثر كينج "لغز" ما زال يبحث عن صاحبه؟

الإثنين، 04 أبريل 2022 12:02 م
اغتيال الحلم.. من قاتل مارتن لوثر كينج "لغز" ما زال يبحث عن صاحبه؟ مارتن لوثر كينج
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ54 على اغتيال القس مارتن لوثر كينج راعى الحقوق المدنية في الولايات المتحدة في مدينة ممفيس، وهو زعيم أمريكى من أصول إفريقية، وناشط سياسى إنساني، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964 م حصل على جائزة نوبل للسلام.
 
وتمثل عملية اغتيال مارتن لوثر كينج واحدة من أشهر عمليات الاغتيال فى العالم، والتى تحدث عنها التاريخ، وسعى محللون إلى التعرف على خباياها وأسرارها، لم تكن العملية التى هزت أمريكا أقل صخبًا من عمليات اغتيال أربعة من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الذين كان آخرهم جون كنيدى، بل ربما أكثر تأثيرًا لما تلاها.
 
 وسجل جيرالد بوسنر فى كتابه "قتل الحلم" الذى تحدّث عن القضية أن خلال فترة سجن القاتل  جيمس إيرل راي والسابقة لعملية الاغتيال لم يذكر أحد، من رفقائه فى السجن، أنه قد عبرّ عن كره خاص نحو مارتن لوثر كينج، لكنه ببساطة كان يكره الزنوج عمومًا.
وقد ذكر أحدهم مرة أمام راى وبقية السجناء أن كينج فى نظر كثيرين من رجال الأعمال يستحق القتل، وذكر آخرون أن جيمس أحيانًا تحدّث عن إمكان قتل كينج مقابل النقود، فقد كان طموحه الأساسى هو ضربة ينال بها من 20 ألف أو 30 ألف  دولار والاختفاء بعيدًا فى المكسيك، وقال أحدهم إن جيمس أخبره مرة أن هناك أكثر من طريقة لكسب النقود غير سرقة البنوك، وعندما سأله عن قصده، قال إن هناك منظمة لرجال أعمال تعرض مبلغ 100ألف دولار مقابل مقتل كينج،وعندما سأله:ما المنظمة؟ قال إنه لا يعرف لكنه سيكتشف.
 
وفى أثناء التحقيقات التى جرت عام ٧٦ حتى ١٩٧٩ فى جريمة الاغتيال، تم اكتشاف مجموعة أخرى ترغب فى (كينج ميتًا) وربما تلاقت مع راى فى سجن (جيف سيتى) فى أواخر عام ١٩٦٦ وبداية ١٩٦٧ ، ومن المحتمل أنها عرضت المال لقتل كينج، وقد تبين أنها عرضت مبلغ 50 ألف  دولار مقابل قتل كينج أو التخطيط لقتله.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة