نشرت منظمة الأمم المتحدة صورة لضابطة حفظ سلام المصرية للإشادة بعملها، حيث تخدم في صفوف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وأوضحت المنظمة "أن الضابطة المصرية شاركت مؤخرا مع عناصر وحدتها في توزيع ملابس، تم التبرع بها لصالح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 6 سنوات، وكذلك ملابس المدرسة والكمامات للأطفال وآباء تلاميذ "مدرسة مبارك الإسلامية" التي تقع في مدينة بانجي.
ولفت منشور المنظمة الدولة إلى أن "الأمم المتحدة تشجع مزيدا من المشاركة النسائية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام لأن وجود المزيد من النساء في قوات حفظ السلام يعني قدرا أكبر من الفعالية في حفظ السلام"
وأضاف المنشور: "تعمل النساء من حفظة السلام على تحسين الأداء العام لحفظ السلام، وزيادة فرص الوصول إلى المجتمعات المحلية، والمساعدة في تعزيز حقوق الإنسان وحماية المدنيين."
ولفت المنشور الى أنه " تُعد حفظة السلام من النساء عناصر تمكين أساسية لبناء أواصر الثقة والأمان مع المجتمعات المحلية والمساعدة على تحسين إمكانية وصول النساء المحليات ودعمهن، وذلك على سبيل المثال بالتفاعل مع النساء في المجتمعات التي يحظر فيها على النساء التحدث إلى الرجال."
ووفق تقرير المنظمة " مصر هي سابع أكبر مساهم بأفراد من الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وهي تنشر حاليا أكثر من 3,000 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والسودان، والصحراء الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة