أكد مجلس الوزراء البريطانى - داونينج ستريت – أن رئيس الوزراء بوريس جونسون لم يتم إبلاغه بعد ما إذا كان سيتم تغريمه بسبب مشاركته فى حفلات كسرت قواعد الإغلاق المطبقة بين عامى 2020-2021، التى يُزعم أنه حضرها، وفقا لصحيفة "الإندنبدنت" البريطانية.
وردا على سؤال عما إذا كان جونسون قد تلقى إشعارًا بغرامة ثابتة (FPN)، قال المتحدث الرسمى باسمه: "لا - لا تغيير" وأن رئيس الوزراء سوف يعلق فقط فى نهاية العملية.
ويواصل داونينج ستريت أيضًا رفض قبول فكرة أن رئيس الوزراء انتهك القانون، على الرغم من إصدار الشرطة لـ 20 غرامة لأشخاص حضرت الحفلات مما يعنى انتهاكهم للقانون.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تم فيه تغريم رئيسة الأخلاقيات السابقة فى الحكومة، هيلين ماكنمارا، فيما يتعلق بحفل أقيم خلال فترة الإغلاق.
وتم سماع تعليقات مثيرة للجدل من قبل وزير فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى هذا الصباح حيث دافع عن موقف الحكومة قائلًا أن القضية "ليست أهم قضية فى العالم" فى سياق أزمة تكلفة المعيشة وأزمة أوكرانيا.
وأقر بأن الناس "عبروا بلا شك" لكنه أصر على أن بوريس جونسون لم يضلل البرلمان، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء تلقى "معلومات خاطئة".
وقال المتحدث الرسمى باسم رئيس الوزراء: "أعتقد فى جميع الأوقات أن الحكومة اتخذت إجراءات لإنقاذ الأرواح وسبل العيش وكان ذلك دائمًا حكمًا متوازنًا سعى إلى الحصول على أحدث الأدلة لدينا. وأضاف "قد أنشأنا تحقيقًا لأخذ وجهة نظر مناسبة وتعلم الدروس حول ما حدث وسيكون هناك المزيد لنقوله فى ذلك الوقت. ولكن من المؤكد أن الحكومة سعت فى جميع الأوقات إلى التصرف بما يحقق أفضل مصالح المملكة المتحدة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة