تتولى المملكة المتحدة رئاسة مجلس الأمن الدولي عن شهر أبريل، خلفا لرئاسة دولة الأمارات خلال شهر مارس الماضي.
حيث تخطط المملكة المتحدة لتنظيم حدثين الأول هو إحاطة عن تنفيذ القرار 2565 بشأن التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19، الذي تم اعتماده خلال رئاسة المملكة المتحدة في فبراير 2021
والحدث الثاني هو النقاش السنوي المفتوح حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاع ومن المقرر أن يحضر الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، و الممثل الخاص المعني بالعنف الجنسي في الصراع براميلا باتن
و من المقرر أن يعقد مجلس الأمن مناقشته الفصلية المفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين. وتشمل قضايا الشرق الأوسط الأخرى المطروحة على البرنامج أيضا سوريا حيث سعقد اجتماعات حول المسارات السياسية والإنسانية والكيميائية. واليمن حيث يعقد الاجتماع الشهري حول المستجدات.
هذا بالإضافة الى أن هناك العديد من القضايا الأفريقية فى برنامج العمل في أبريل وهي ليبيا ، حيث سيعقد اجتماع حول تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) ، والمشاورات حول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، والإحاطة نصف السنوية التي يقدمها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية (ICC) حول القضايا في ليبيا ؛ وكذلك مالي ، حيث سيعقد إحاطة ومشاورات بشأن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) ؛ وإحاطة في المشاورات حول بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ؛ وإحاطة ومشاورات بشأن تنفيذ ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (UNISFA) ؛ وكذلك عقد الإحاطة نصف السنوية حول تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون لعام 2013 لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى.
وتشمل القضايا الأوروبية هذا الشهر إيجازًا حول الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى إحاطة نصف سنوية حول بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو (UNMIK). ومن المتوقع تحديد موعد اجتماعات إضافية بشأن أوكرانيا.
وفيما يتعلق بقضايا أمريكا اللاتينية، من المتوقع أن يعقد المجلس إحاطة ومشاورات حول بعثة التحقق التابعة للأمم المتحدة في كولومبيا، كما يمكن إثارة قضايا أخرى في أبريل اعتمادًا على التطورات، بما في ذلك إثيوبيا وكوريا الديمقراطية وميانمار وإيران من بين أمور أخرى.
وتعتزم المملكة المتحدة تشجيع المناقشة التفاعلية والعمل الموجه نحو النتائج خلال فترة رئاستها في أبريل، كما يود أن يسلط الضوء على مسائل منع نشوب النزاعات وبناء السلام كأولويات مواضيعية عند النظر في ملفات البلدان المختلفة.
