ارتفع صافي ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل كبير منذ تركه منصبه ، مما عكس الانخفاض الذي عانى منه خلال فترة رئاسته.
وفقا لمجلة فوربس، كسب ترامب 600 مليون دولار منذ يناير 2021 ، مما رفع صافي ثروته من 2.4 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار.
يُظهر هذا الارتفاع انتعاشًا في ثروة ترامب منذ رئاسته ، مما تسبب في إسقاطه من قائمة فوربس لأغنى أغنياء أمريكا في أكتوبر الماضي حيث كان ينقصه 400 مليون دولار من الحد الادني للتواجد على القائمة وبلغت ثروته آنذاك 2.5 مليار دولار فقط.
قالت فوربس إن الزيادة في الثروة يمكن أن تعزى إلى منصته الجديدة لوسائل التواصل الاجتماعي Truth Social الذي اطلقها في فبراير ، بعد عام من حظره من تويتر في أعقاب أحداث الشغب في الكابيتول.
واجهت منصة التواصل الاجتماعي العديد من الثغرات منذ الكشف عنها ، بما في ذلك وضع بعض المستخدمين على "قائمة الانتظار" لأسابيع للانضمام إلى المنصة.
كما انخفضت شعبيتها بسرعة بعد صدوره. كان التطبيق في صدارة التنزيلات المجانية على متجر Apple بعد إطلاقه ، لكنه انخفض إلى الرقم 116 بعد 20 يومًا فقط.
وأشارت فوربس إن ترامب يمتلك ما لا يقل عن 50 في المائة من أسهم الشركة، ومع ذلك ، لا يمكنه بيع الأسهم ما لم يندمج ترامب ميديا مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة ، وهي صفقة تخضع حاليًا للتحقيق من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات وهيئة تنظيم الصناعة المالية.
تأتي زيادة ثروته في وقت ألمح فيه في مناسبات متعددة إلى الترشح لمنصب جديد في عام 2024، ومن غير الواضح كيف ستؤثر ترشح آخر لمنصب أو للرئاسة على ثروة ترامب ، حيث كان جائحة فيروس كورونا أحد العوامل التي أثرت على أصول الرئيس السابق خلال فترة ولايته.
ومع ذلك ، فقد قلل ترامب من شأن خسائره في الثروة في عدة مناسبات ، قائلاً إن الأمر يستحق له أن يخسر المال من أجل تولي منصب الرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة