أعلنت ليتوانيا أنها استغنت تمامًا عن واردات الغاز من روسيا، لتصبح أول دولة من بين 27 دولة في الاتحاد الأوروبي تلغي اعتمادها في مجال الطاقة على موسكو.
وقالت وزارة الطاقة الليتوانية - في بيان على موقعها الإلكتروني - : "سعيًا وراء الاستقلال الكامل للطاقة عن الغاز الروسي، وردًا على عمليات الابتزاز حول الطاقة الروسي في أوروبا والحرب في أوكرانيا، تخلت ليتوانيا تمامًا عن الغاز الروسي".
وأشارت الوزارة - في بيانها - إلى أن الإجراء دخل حيز التنفيذ في أبريل الجاري، موضحة أن ليتوانيا تمكنت من خفض وارداتها من الغاز الروسي إلى الصفر الاثنين، في خطوة تعتبر علامة فارقة في تحقيق استقلال الطاقة في الجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة.
وقال وزير الطاقة داينيوس كرييفيس: "نحن أول دولة في الاتحاد الأوروبي من بين دول الإمداد لشركة غازبروم تحصل على الاستقلال عن إمدادات الغاز الروسية، وهذا نتيجة لسياسة طاقة متماسكة متعددة السنوات وقرارات تتعلق بالبنية التحتية في الوقت المناسب".
ونشر الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا، تغريدة على حسابه يحث من خلالها الدول الأوروبية الأخرى على فعل الشئ نفسه.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الليتواني جابرييليوس لاندسبيرجيس، أن بلاده خفضت مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا وأمرت سفيرها بمغادرة البلاد.. كما أعلن أن سفير ليتوانيا لدى أوكرانيا سيعود إلى كييف.
وقال الوزير إنه سيتم إصدار أمر بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة كلايبيدا الساحلية، وإن سفير ليتوانيا في موسكو سيعود إلى البلاد، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لإذاعة ليتوانيا العامة (LRT).
وأضاف "ردًا على العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا ذات السيادة والفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في مختلف المدن الأوكرانية المحتلة، بما في ذلك الجرائم المروعة في بوتشا، قررت الحكومة الليتوانية خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي وسيضطر سفير الاتحاد الروسي لمغادرة ليتوانيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة