هل تضع أولجا توكارتشوك الفائزة بنوبل للآداب جائزة البوكر فى موقف محرج؟

الثلاثاء، 05 أبريل 2022 08:30 م
هل تضع أولجا توكارتشوك الفائزة بنوبل للآداب جائزة البوكر فى موقف محرج؟ أولجا توكارتشوك الفائزة بجائزة نوبل للآداب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تضع الكاتبة البولندية أولجا توكارتشوك، الفائزة بنوبل للآداب، جائزة البوكر الدولية فى موقف محرج؟.. سؤال ربما يتوقعه البعض، مع اقتراب إعلان جائزة البوكر الدولية فى دورتها لعام 2022، عن روايات القائمة القصيرة، خلال الأيام المقبلة.

منذ أن أعلنت جائزة البوكر الدولية، المخصصة للرواية المترجمة من لغتها الأم إلى اللغة الإنجليزية، عن القائمة الطويلة، توقع البعض أن تفوز بالجائزة الكبرى أولجا توكارتشوك، ليس لأنها قد منحت جائزة نوبل للآداب فقط، بل لأن الرواية التى وصلت إلى القائمة الطويلة، سبق وأن حصلت على عدة جوائز أدبية مرموقة، وحققت نسبة مبيعات ضخمة فى سوق النشر.

أولجا توكارتشوك فى حفل تسلم جائزة نوبل للآداب
أولجا توكارتشوك فى حفل تسلم جائزة نوبل للآداب

كتب يعقوب.. التى انضمت إلى سلسلة روايات البوكر، ونقلتها إلى اللغة الإنجليزية المترجمة جينيفر كروفت، تعود فيها أولجا توكارتشوك إلى عصر التنوير في أوروبا، وتحديدا في منتصف القرن الثامن عشر، فعندما بدأت الأفكار الجديدة تكتسح القارة، وصل شاب يهودي من أصول غامضة إلى قرية في بولندا. لم يغير اسمه فحسب، بل تغيرت شخصيته أيضًا؛ فى محاولة منه إلى إعادة اكتشاف نفسه مرارًا وتكرارًا، ولهذا اعتنق الإسلام ثم الكاثوليكية، وتعرض للسخرية باعتباره زنديقًا ومقدسًا، وأثار الفوضى في النظام التقليدي بإشاعات فاضحة عن طقوس طائفته السرية وانتشار معتقداته المتزايدة.

رواية كتب يعقوب
رواية كتب يعقوب

 

ومن قبل فازت رواية "كتب يعقوب" بجائزة أفضل رواية أوروبية، والتى تمنحها Transfuge Magazine فى فرنسا، بعد ترجمة الرواية من اللغة البولندية إلى الفرنسية، بالإضافة إلى ذلك، باعت الرواية 170 ألف نسخة حينما صدرت لأول مرة فى بولندا، وبعدها حصلت على جائزة نايكى، والمعروفة باسم "البوكر البولندى".

أولجا توكارتشوك حينما فازت بجائزة البوكر الدولية للرواية المترجمة

أولجا توكارتشوك حينما فازت بجائزة البوكر الدولية للرواية المترجمة

 

أولجا توكارتشوك التى تعد واحدة من أبرز الكتاب فى بولندا، وسبق وأن فازت بجائزة البوكر الدولية عن رواية "الرحلات" عام 2018، يتوقع البعض أنها ربما تكرر الفوز هذا العام، بحصولها على الجائزة لصالح رواية "كتب يعقوب"، وذلك لعدة أسباب، أولها رصيد الرواية نفسها من الشهرة والمبيعات، وثانيا وهو الأهم، شهرة الكاتبة نفسها التى حصلت على جائزة نوبل للآداب، ومن هنا يرى البعض أنه ربما تستشعر الجائزة بعض الحرج إذا ما أعلنت عن خروج الرواية من سباق المنافسة، سواء من القائمة القصيرة، أو عدم الفوز أيضا، لأنها ستجد نفسها أمام موقف محرج فى وسائل الإعلام الذى ينتقذ خروجها من المنافسة، أم أن الجائزة ستنحاز للحكم على الروايات فقط، دون النظر لأى اعتبارات أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة