شهدت 11 ولاية ألمانية مداهمات ضد أشخاص يشتبه في انتمائهم لأوساط اليمين المتطرف، وتم اعتقال أربعة أشخاص من أصل 50 مشتبه به، بحسب ما أكد الادعاء العام في مدينة كارلسروه.
وقالت متحدثة باسم الادعاء العام في كارلسروه، اليوم فى تصريحات نقلتها دويتش فيله، إنه تم القبض على أربعة أشخاص من أوساط ممارسي رياضات قتالية في مدينة آيزناخ بوسط ألمانيا، للاشتباه في انتمائهم لتنظيم إجرامي.
وذكرت المتحدثة أن هناك 50 مشتبها بهم على مستوى ألمانيا في إطار هذه الحملة، وبحسب البيانات، استبقت الحملة تحقيقات تُجرى منذ عام 2019، خاصة ضد مجموعة "قسم الأسلحة النووية"، وهي الفرع الألماني لتنظيم يميني متطرف مؤسس في الولايات المتحدة.
ووفقا لبيانات الادعاء، فإن المجموعة متهمة بارتكاب أعمال عنف، خاصة ضد يساريين معروفين، ويُشتبه في أن أعضاء المجموعة حاولوا الحفاظ على النظام عبر تنظيم دوريات في أحياء سكنية.
وذكرت تقارير إعلامية ألمانية أن أعضاء من المجموعة شاركوا في احتجاجات ضد إجراءات مكافحة كورونا بغرض إثارة العنف.
وبحسب التقارير، فإن المقر الرئيسي للحزب القومي اليميني المتطرف (إن بي دي) كان ضمن أهداف حملة المداهمات، حيث يُشتبه في انعقاد دورات تدريبية على الرياضات القتالية للمجموعة هناك.
ووفقا لبيانات الادعاء، فإن المجموعة اليمينية المتطرفة "كومبات 18"، التي تم حظرها بداية عام 2020، استهدفتها أيضا حملة المداهمات، على خلفية اتهامات بانتهاك الحظر.