ينتظر عشاق كرة القدم عند مشاهدتهم لأى مباراة لحظة دخول الكرة فى الشباك، وهى اللحظة التى تنتزع الآهات سواء فى المدرجات أوأمام شاشات التليفزيون لتعلن عن تفدم فريقهم أو تتويجه ببطولة أو التأهل للدور التالى، أيا كان الهدف فهو الحلم المنتظر فما بالك بهدف قاتل لا يستطيع الخصم تعويضه.. وهو ما نستعرضه طوال أيام شهر رمضان المبارك على "اليوم السابع".
صاحب هدف اليوم عماد متعب نجم منتخب مصر والأهلى السابق في شباك الجزائر، الهدف الذى أعاد الآمال للجماهير المصرية في التأهل لمونديال العالم 2010 الذى أقيم في جنوب أفريقيا، في ذلك الوقت قبل أن يخسر الفراعنة المباراة الفاصلة من الجزائر بهدف في الخرطوم.
وكان المنتخب يحتاج الفوز بفارق 3 أهداف من أجل الصعود أول بفارق هدفين للذهاب إلى مباراة فاصلة تحسم البطاقة بين الطرفين، وبالفعل تمكن المنتخب من إحراز هدف بعد مرور دقيقتين فقط عن طريق عمرو زكي ليشتعل اللقاء، وينتظر الجماهير التي تملأ استاد القاهرة.
ودخل عماد متعب بديلًا فى الشوط الثانى ليجدد المعلم حسن شحاتة دماء هجوم منتخب مصر، ومن أجل الوصول إلى المنشود، وتحرك أحمد عيد عبد الملك من الناحية اليمنى وأرسل عرضية فشل لاعبو منتخب مصر في تحويلها إلى المرمى لتجد سيد معوض ظهير أيسر الفراعنة ويرسلها عرضية جديدة داخل منطقة جزاء محاربى الصحراء.
وانشقت الأرض عن عماد متعب وارتقى وضرب الكرة برأسه لتسكن شباك منتخب الجزائر وتنفجر مصر وقتها وتهتز بزلزال من أفراح الجماهير وتجدد دماء التأهل لكأس العالم فى الدقيقة 95.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة