تقول إيفا بطرس مسئولة خدمة الإغاثة في مصر والوطن العربي بكنيسة قصر الدوبارة، إن شهر رمضان شهر خاص ملئ بالذكريات والأحداث ولا ينتهي، حيث تسهر مع أصدقائها المسلمين حتى الفجر، وتشارك في العديد من الأنشطة مثل زينة رمضان وفوانيس رمضان التي كانت تصنع من الشمع والعديد من الطقوس التي كانت الكنيسة حريصة عليها، وحينما بدأت في العمل العام أصبح لديها استعداد أن تبارك طول شهر رمضان بإفطار رمضانى يخرج فيه أفضل الإبداعات سواء في الديكور أو الزينة أو محتوى الطعام وأن تدعى أكبر قدر ممكن من المواطنين.
وتابعت خلال لقائها بتليفزيون اليوم السابع أن الكنيسة حرصت على تنظيم سحور في الشارع بعد قرار إلغاء موائد الرحمن، حيث كان يتم تنظيم السحور لمدة شهر في الشارع بموسيقى في منطقة شعبية لمدة شهر كامل، بموافقة من الحى والجهات الحكومية، واستمروا على ذلك مدة شهر يلتقوا فيها المواطنين حتى آذان الفجر وهم مع بعضهم البعض، وبعد ذلك انتقل إلى مصر الجديدة وكان أكثر من رائع، وتستعد الكنيسة هذا العام لتنظيم الإفطار والسحور، مؤكده أن الهدف منها أن يعم سلام داخلى قبل أن يكون خارجى.
وأوضحت أن والدتها كانت مندوبة الحي للإعداد لزينة رمضان، وكانت تقوم بقص الزينة مع إخوتها في المنزل وكان يتم قصها وتركيبها في خيط وأماكن تعليق فوانيس رمضان، وأن المسحراتى كان يحفظ كل أسامى الشارع بالكامل وكان يسهر لإيقاظ المسيحيين قبل المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة