يعتبر مركز لوجوس البابوى مؤسسة حديثة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث بدأ التخطيط لأنشائه عقب تجليس قداسة البابا تواضروس الثانى فى نوفمبر 2012، ليكون البطريرك 118 فى عداد بطاركة كرسى الاسكندرية الرسولى الذى أسسه القديس مرقس الإنجيلى واستشهد على أرض الاسكندرية عام 68م.
ولأن قداسة البابا يولى اهتماما خاصا بهذا المشروع فقد خصص له جزء من المقر البابوى الديرى بالقرب من دير القديس الأنبا بيشوى العامر فى وادي النطرون، وهى منطقة ديرية تعود إلى القرن الرابع الميلادى مما يعطى فرصة للزوار للتلامس مع الحياة الديرية والاستمتاع بطبيعة المكان الجميلة.
ويعتبر لوجوس لفظ يونانى قديم يعنى الكلمة، واختير لأنه يحمل جانبين فمن ناحية اللفظ الذي وصف بها يوحنا الإنجيلى السيد المسيح وبها بدأ بشارته (يوحنا ۱:۱)، وهى من ناحية أخرى و بحسب هيراكليتوس الكلمة هى قمة العلم والنظم وبذلك يتعانق المنطق والايمان فى هذا المركز، كما أن اسم لوجوس يحمل فى حروفه الخمسة محاور العمل فى المركز.
جانب من مدخل مركز لوجوس
مركز لوجوس الباباوى
جانب من المركز
مدخل المركز
مركز لوجوس