أعلنت هيئة تنظيم المرافق العامة في رواندا، زيادة أسعار المحروقات في السوق المحلي؛ إثر مخاطر تعرض البلاد لعجز في المحروقات، نتيجة للعقوبات المفروضة على روسيا، والتي تطال عددا لا بأس به من الواردات الروسية ومن بينها المواد البترولية.
وأوضحت الهيئة الرواندية لتنظيم المرافق العامة، أن سعر اللتر الواحد من البنزين زاد بنسبة 8.2% ليصل إلى 1.32 دولار أمريكي، بينما زاد سعر اللتر الواحد لوقود الديزل بنسبة 13.9% ليسجل 1.35 دولار أمريكي، مشيرة إلى أن هذه الأسعار ستطبق للشهرين المقبلين.
ولفتت إلى أن هذه التسعيرة الجديدة لأسعار المحروقات يفسرها حالة عدم الاستقرار التي تسود السوق العالمية للمحروقات نتيجة للأزمة الروسية ـ الأوكرانية وأيضا بسبب التداعيات الناجمة عن وباء "كوفيد ـ 19".
وقالت الهيئة في بيان لها "إن الارتفاع غير الطبيعي لأسعار الوقود في السوق العالمية، أدى إلى حدوث عجز في الإمدادات وهو ما دفع الهيئة أيضا إلى زيادة الأسعار. لقد اتُخذ هذا القرار بوجه عام لتلافي النتائج السلبية للزيادة المبالغ فيها لأسعار المحروقات، والتي قد تؤدي بدورها إلى زيادة التضخم وبالتالي إبطاء وتيرة تسارع نمو الاقتصاد الرواندي المتضرر من جائحة كورونا".
وقال محافظ البنك المركزي الرواندي، جون روانجومبوا "إن مشكلة أسعار المحروقات تتمثل في أنها تؤثر على القطاعات الأخرى. لقد بدأت أسعار المحروقات في الزيادة حتى قبل الحرب في أوكرانيا، ثم جاءت الحرب لتصب الزيت على النار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة