سلسلة خطابات موقعة.. رسائل مونتجمرى فى مزاد سوثبى مقابل 50 ألف جنيه استرلينى

الأربعاء، 06 أبريل 2022 02:30 م
سلسلة خطابات موقعة.. رسائل مونتجمرى فى مزاد سوثبى مقابل 50 ألف جنيه استرلينى مونتجمرى
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض مزاد سوثبى سلسلة استثنائية من خطابات الفيلد مارشال الفايكونت الأول للعلمين برنارد مونتجمرى بسعر يصل إلى 50 ألف جنيه استرلينى من خلال معرض "التاريخ في مخطوطات: مجموعة خطابات ووثائق نادرة".

وتقدم هذه الخطابات نظرة استثنائية حول أفكار وآراء أعظم قائد بريطاني في القرن العشرين عبر رسائله مع مواطنه السير إدوارد كرو الذى عاش بين عامى 1877 و1960 وكان دبلوماسيًا سابقًا ورئيسًا لشركة كرودا وهى شركة كيماويات، والذى وصفه مونتجمري لاحقًا بأنه أحد أقدم أصدقائه.

وعلى الرغم من أنه يتضح من المراسلات أن صداقتهما نشأت قبل الحرب إلا أن هذه السلسلة من الرسائل بدأت عام 1942 حيث كتب كرو إلى مونتجمرى في إحدى الرسائل عن بعض مظاهر الحرب العالمية الثانية مثل طلاء التمويه ثم تابع مخاوفه بشأن خطط تجميد المصانع في حالة الغزو الألمانى وقد بدد مونتجمري مخاوفه ، حيث قال: "الغزو في الواقع ليس وشيكًا وقد كرست كل طاقاتي مؤخرًا للأمور الهجومية"، وذلك في الخطاب الموقع  بتاريخ مارس 1942.

بدأت السلسلة بـ 15 خطابًا في زمن الحرب فقد أخبر مونتجمرى صديقه السير إدوارد كرو عن تقدمه في شمال إفريقيا، حيث قال: "منذ 23 أكتوبر خضنا بعض المعارك الصعبة وتقدمنا ​​أكثر من 1000 ميل ؛ أنا الآن راسخ في طرابلس وهذه المرة لن أعود "، في خطاب موقع بتاريخ 17 ديسمبر 1942.

الرسائل اللاحقة تقدم آراء مونتجمرى السياسية وتناقش أسفاره وكتبه حيث يقول في خطاب موقع بتاريخ 25 يناير 1946: "يسعدني أنك أحببت كتابى عن الجيش الثامن إنها قصة رائعة لكي لا أجرح مشاعر الناس كان علي أن أصيغ بعض المقاطع بحذر شديد".

وفى خطاب آخر بتاريخ 5 مايو 1945 يقول عن انتصارات الحلفاء على ألمانيا: "لدينا الآن هامبورج، انتهى الآن الجزء الخاص بالامبراطورية البريطانية في الحرب العالمية الثانية؛ يمكن للأمريكيين والروس إنهاءها في الجنوب الألمانى، أقيم حفل تاريخي للغاية مساءً يوم أمس عندما وقع الوفد الألماني شروط الاستسلام".

download (1)
صورة موتنجمرى موقعة ضمن المزاد
download
أحد الخطابات النادرة الموقعة من مونتجمرى

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة