نجحت جامعة المنصورة الجديدة، ممثلة في كلية الهندسة، في حصد أربعة مراكز متقدمة في أول هاكاثون للمدن الذكية في مصر، والذي أقامته جامعة بنها في الفترة من 23 إلى 26 مارس الماضي، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة أمازون ويب سيرفيسز.
وأقيم هذا الحدث الهام من منطلق الإيمان بدور التعليم العالى والبحث العلمى فى دعم التحول الرقمى، كذلك السعى الدائم لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بالتحول نحو اقتصاد رقمى قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير، وتعزيز وتحفيز الشباب من المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى لتقديم أفكارهم الذكية ومشاريعهم البرامجية التى تساهم فى تحسين مستوى المدن.
وفي هذا الصدد، التقى "اليوم السابع"، بإحدى الفرق المشاركة في المسابقة من كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة، والفائزة بالمركز الثالث في مسار الحدائق الذكية، بمشروع تحت عنوان ابتكار جناح تفاعلي حسي لذوي الهمم، "sensual interactive pavilion"، للطلاب، أدهم أحمد الجريدلى، وراويه رجب رمضان السيد، وآمال أيمن الطنطاوى، وتحيه طاهر أبو عماشة.
وقال أدهم أحمد الجريدلى أحد أعضاء الفريق لـ"اليوم السابع"، إن فكرة المشروع تتمثل في إنشاء جناح في منطقة مفتوحة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف البصر (المكفوفين) وضعاف السمع وذوي الإعاقة الحركية، وعند دخول الشخص لذلك المجال يتم التعرف على درجة حرارته ويتم توجيهه للمقعد المناسب له، وعند دخول شخص كفيف لهذا المجال يتغير ملمس الأرضية عن طريق المادة المستخدمة في الأرضية، فيسهل عليه الوصول لمكانه المناسب، أما إذا كان الشخص أصم فتظهر الأرضية طريقا مضاءا لمكان الشخص عن طريق مستشعر مثبت في الأرضية، وبالنسبة للأشخاص ذوي الكرسي المتحرك فيتم تثبيت مستشعر بالكرسي عند دخول الشخص للمجال، فيتتبع هذا المستشعر مسارا مضاءا باللون الأسود موجها للمكان المناسب له.
وأشار إلى أن المشروع نجح في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال اعتماده على المواد والعناصر الصديقة للبيئة التي توفر الطاقة ولا تستنفذها، فضلا عن احتواءه على لوحة شمسية تقوم بامتصاص الطاقه الشمسية وتحولها إلى الضوء، مؤكدا على أن الفكرة تستهدف دعم ذوي الهمم وتيسير الحياة عليهم بإتاحة كافة الإمكانيات والسبل التي تواكب الرقمنة والتطور التكنولوجي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة