قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير أحمد رشيد خطابى، إن اجتماعات الدورة العادية 96 للجنة الدائمة للإعلام العربي والدورة العادية 14 للمكتب التنفيذي، شكلت فرصة لإجراء مناقشات مستفيضة حول سبل تطوير التعاون الاعلامي في ظل المتغيرات والأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية.
وأضاف أن المكتب التنفيذي أوصى بمبادرة من الأمانة العامة ورئاسة اللجنة الدائمة للاعلام العربي بضرورة ضمان مشاركة فاعلة للدول الاعضاء في هذه اللجنة من خلال رؤساء اجهزة الاعلام وكبار المختصين في الدول الأعضاء بما يؤمن قيام هذه الآلية بالدور المنوط بها على الوجه الأمثل.
وأعرب خطابى عن استعداد قطاع الإعلام بالجامعة العربية للتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية من أجل تجسيد هذا التوجه الطموح ،وفق الاجراءات المتعارف عليها، لإعطاء انطلاقة جديدة للعمل الاعلامي المشترك.
وأشاد خطابى باللجنة الدائمة للإعلام العربي، واصفا إياها بـ"قطب الرحى" في التحفيز على بلورة محتوى اعلامي تعددي وذو مصداقية يمتلك ثقة المتلقي سواء منه العربي أو الآخر عبر العالم من خلال بعثات ومكاتب جامعة الدول العربية.
وأعرب عن شكره للعراق على استضافة الاجتماعات الأخيرة، والخروج بتوصيات عملية ذات مغزى منها على الخصوص مواصلة الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية والقدس المحتلة، وتحديث وثيقتي الاستراتيجية الاعلامية وخطة التحرك الاعلامي العربي بالخارج، وكذا تكريس دور الإعلام العربي في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، ومحاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف، فضلا عن ادراج التربية الإعلامية في المنهاج التعليمي، والتعامل مع كبريات الشركات الرقمية اعتمادا على خلاصات لجنة الخبراء المعنية بدراسة المشروع.