بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أيمن مختار محافظة الدقهلية، تكثيف سبل التعاون بين الوزارة والمحافظة، لتنمية مشروعات القطاع الزراعي المختلفة بها.
وتفقد القصير عددا من المشروعات الزراعية بالمحافظة، بحضور الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، وسعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة، فضلا عن مديري مديرتي الزراعة والطب البيطري وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
وقدم" اليوم السابع" بثا مباشر من اجتماع الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مع الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، ومديرى مديريات الزراعة بالمحافظات لبحث العديد من الملفات المهمة وفى مقدمتها الاستعداد لموسم حصاد وتوريد القمح وكارت الفلاح.
وأكد القصير، أن الدولة قدمت تسهيلات وتيسيرات كبيرة للفلاح، وأعطت صلاحيات كبيرة للمحافظين لتسهيل عملية توريد القمح، وأشار إلى أن مشروع الصوامع والسعات التخزينية جاء نتيجة تطلع الدولة للأزمات وكلها إجراءات الدولة اتخذتها لحل الأزمة، منذ فترة كبيرة، حيث كان الدولة لا تستطيع التخرين لمدة كبيرة، والآن نستطيع التخزين لمدة 6 أشهر وأكثر.
وتوقع القصير توريد 6 ملايين طن للدولة من المزارعين، مضيفاً أن من ضمن التيسيرات المتوقعة للمزارعين التوسع في نقاط الاستلام والمساعدة في عمليات النقل والدفع بالإضافة إلى السداد الفوري لثمن القمح المورد.
وكشف عن التنسيق مع وزارة التموين ووزارة المالية لبحث ودراسة تيسير عملية استلام القمح، لافتاً إلى أن الأسعار العالمية في زيادة والدولة تقدم كل ما تملك في سبيل توفير السلع المختلفة، مضيفاً أن الدولة تعمل في شكل تنسيق متكامل بين كافة المؤسسات لتوفير السلع والمنتجات للمواطنين، موضحا: "توافر المنتجات والسلع وقت أزمة كورونا شهادة نجاح للدولة".
وأضاف أن الدولة تحارب لضبط الأسعار وتقديم الدعم، وتوفير الاحتياطي الاستراتيجي لمختلف السلع والمنتجات، خاصة وأننا لا نعيش بمعزل عن العالم وأسعار مدخلات الانتاج زادت عالميا بصورة كبيرة.
وجاء السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال لقائه مع مديري الإدارات والجمعيات الزراعة بالدقهلية بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ونواب البرلمان، التحية للفلاح المصري، مؤكداً أنه دائما خلف دولته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقال إن الزراعة هي أصل الوجود والمصريون هم الذين علموا العالم الزراعة ، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي الزراعة اهتماما كبيرا نظرا لأهميتها في توفير الغذاء وأصبحت ليست فقط أمن غذائي بل أمن قومي أيضا الزراعة هي التي توفر المواد الخام لكثير من الصناعات.
وزير الزراعة أكد أن الدولة حاليا تقوم بمشروعات عملاقة في مجال استصلاح الأراضي والتوسع الأفقي وجاري العمل في أكثر من أربعة ملايين فدان في الدلتا الجديدة وتوشكى وسيناء والصعيد والوادي تتكلف أموالا طائلة كل هذه المشروعات تستهدف تحقيق الأمن الغذائي وتوفر ملايين فرص العمل لأنها مشروعات تنموية عمرانية صناعية متكاملة ، وأشار إلى أن مساحة الرقعة الزراعية في مصر ازدادت مؤخرا بنسبة 13% حيث بلغت حاليا 9.7 مليون فدان.
القصير أشار أيضا إلى التحديات التي تواجه الزراعة ومنها محدودية الأراضي الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى ندرة المياه ولذلك تهتم الدولة بالتوسع الرأسي من خلال البحوث التطبيقية التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه.
وزير الزراعة أكد أن الدولة تولي محصول القمح اهتماما كبيرا لأن أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية وقامت بتسعيره قبل موسم الزراعة بوقت كبير لتشجيع الفلاحين على زراعة القمح كما قررت الدولة حافز إضافي بناء على توجيهات الرئيس السيسي بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التوريد وتقاضي الثمن فورا.
وقال القصير إن مساحة القمح حوالي 3.65 مليون فدان والإنتاجية المتوقعة حوالي 10 ملايين طن ونستهدف استلام 6 ملايين طن، وأكد أن القمح الذي يتم توريده إلى الدولة يعود إلى المواطنين في صورة رغيف مدعم، مناشدا المزارعين على توريد المحصول بحد أدني 12 أردب للفدان، وأشار إلى أن الحكومة قررت منع ونقل تداول القمح إلا بتصريح من وزارة التموين.
القصير خلال اللقاء تناول أيضا منظومة كارت الفلاح والري الحديث، ومنع التعديات على الاراضي الزراعية ومنظومة توزيع الأسمدة وكذلك المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة