أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا غيّر بشكل دائم مشهد السياسة الأمنية في أوروبا، مشيرا إلى أنه لم يعد مقبولا تمسك النمسا بسياسة الحياد.
وقال الوزير في تصريحات اليوم الخميس، إن الحياد العسكري للنمسا لا يعني الحياد السياسي، مشددا على أن بلاده لن تظل صامتة عندما تتعرض سيادة الدولة وسلامتها الإقليمية واستقلالها للهجوم، مضيفا "أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سيظلان شريكين وثيقين مع القيم المشتركة، لأن الوحدة الغربية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى في مواجهة العدوان الروسي".
وأدان وزير الخارجية النمساوي مجددا الفظائع التي ارتكبتها روسيا في بوتشا وغيرها من المدن الأوكرانية، داعيا إلى ضرورة التحقيق في جميع الجرائم بسرعة، مشددا على ضرورة محاسبة المسئولين عن هذا الأمر من عسكريين وسياسيين، لافتا إلى أن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في فيينا والمحكمة الجنائية الدولية سوف تلعب دورًا مهمًا في ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة