لاقت النسخة الورقية لجريدة اليوم السابع بعد التحدى الجديد لها والتى تثبت من خلاله أن الصحافة الورقية تستطيع أن تواكب العصر الديجيتال، وإطلاق أول جورنال تفاعلى فى الوطن العربى، إشادة واسعة من قبل كبار الصحفيين والإعلاميين والقراء، مؤكدين أن موقع وجريدة اليوم السابع أصبحوا بلا أدنى شك رقما صعبا ومهما فى معادلة الصحافة المصرية والعربية عموما.
فى البداية، أشاد الإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين بما تقدمه مؤسسة اليوم السابع من دور خبري وثقافي وتنويري يهدف إلى رفع الوعى المعرفى لدى كافة فئات وشرائح المجتمع ، مضيفا:" وهو ما يمثل نموذجاً ومثلاً لدور المؤسسات الصحفية فى نشر الثقافة والوعى لدى أفراد المجتمع وتسخير كل ما تملكه المؤسسة من إمكانيات لتحقيق ذلك الهدف".
وحول التطوير الذي شهده موقع اليوم السابع وإطلاق النسخة التفاعلية الجديدة في شهر رمضان ، أضاف أيمن عدلي أن الأمر ليس بغريب على "اليوم السابع"، موضحا أن مؤسسة اليوم السابع دائما ما لديها القدرة على الاستمرارية ومواكبة التطور التكنولوجي ، خاصة في الوقت الذي نشهد فيه منافسة شرسة مع مختلف أدوات التواصل وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت الإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين الى أن كل أشكال الوسائل الاعلامية شهدت تغيرا بسبب التقنيات الحديثة .
وقال الدكتور حسام النحاس، الخبير الإعلامى، واستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن موقع وجريدة اليوم السابع أصبحوا بلا أدنى شك رقما صعبا ومهما فى معادلة الصحافة المصرية والعربية عموما.
وأردف حسام النحاس فى تصريحات له، أن "اليوم السابع" استطاع خلال سنوات قليلة أن يحتل المرتبة والمركز الأول محليا وعربيا عبر كافة محركات البحث المختلفة، وذلك من خلال كافة الخدمات والتقنيات المتاحة عبر الموقع، ومن خلال التطوير الهائل والمستمر للموقع والجريدة، مشيرا الى أن ذلك من خلال ما يقدمه الموقع والجريدة من خدمات وتغطيات إخبارية متنوعة من أخبار وتحقيقات وملفات فى مختلف القضايا والمجالات الداخلية والخارجية ومساحات للكتابة وعرض الآراء وخدمات البريد الإلكترونى وصحافة المواطن.
وتابع:" وأصبح الموقع كجريدة إلكترونية والنسخة الورقية بمثابة مؤسسة إعلامية متكاملة، كما لم تغفل مؤسسة اليوم السابع مواكبة التكنولوجيا الحديثة فقدمت تليفزيون اليوم السابع الديجيتال بتغطياته الحصرية المميزة وكذلك التقارير النوعية وخدمات البث المباشر التى ترضى كافة الأذواق والأعمار وفئات الجمهور المختلفة ولعل آخر تلك التقنيات هو إطلاق خدمة ال QR code والتى تمكن القارئ من متابعة محتوى النسخة الورقية بالصوت والصورة وبذلك أصبحت جريدة اليوم السابع أول جريدة تفاعلية فى مصر والوطن العربى وهو التوجه الرائج عالميا خلال السنوات الأخيرة وبذلك أثبتت إدارة الجريدة إمكانية تطوير المحتوى الورقى بشرط إستخدام كافة التقنيات التكنولوجية والإحترافية الحديثة فى مجال الصحافة والإعلام".
ووجه الدكتور حسام النحاس، الخبير الإعلامى، واستاذ الإعلام بجامعة بنها، الشكر والتقدير لكافة العاملين والقائمين على إدارة وصنع وتحرير المحتوى بالموقع الإلكترونى والجريدة الورقية وعلى رأسهم الكاتب الصحفى الكبير أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع .
دائما ما يقدم "اليوم السابع" كل جديد ومختلف فى عالم الصحافة، قدم صحافة إلكترونية مميزة، وأصبح رقم 1 فى مصر والعالم العربى، قدم تليفزيون ديجيتال وكان مع متابعيه لحظة بلحظة فى كل الأحداث الكبيرة والصغيرة، بجانب التقارير النوعية واللايفات التى ترضى كل الأذواق، كما دخل شهر رمضان بتحدى جديد لـ«اليوم السابع» يثبت من خلاله أن الصحافة الورقية تستطيع أن تتطور وتواكب العصر الديجيتال، وأعلن عن انطلاق أول جورنال تفاعلى فى الوطن العربى .
