مرت العشر سنوات الماضية بشكل سريع دون الشعور بهم، فقد مرت مصر بالعديد والعديد من الاحداث، وفي هذه الفترة الأطفال الصغار الذين لم يعرفوا شيء أصبحوا مراهقين، ومنهم بعض الأطفال لم يكونوا قد ولدوا من الأساس، لذا فأن اغلبهم لم يعرف ما مرت به بمصر في السنوات العشرة الأخيرة، كما أوضحت الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع" أن المسلسلات والأفلام الوطنية تلعب دوراً كبيراً في تعريف الأطفال ما يمر به الوطن.
تنمية الحس الوطني
وأضافت الاستشاري النفسي أن الأعمال الوطنية تصل للطفل والكبير أيضاً، خاصة لو يدعم العمل حقائق موثقة بالأدلة والشواهد من خلال الصور والفيديو مثلما حدث في مسلسل الاختيار، والذي يعمل على تنمية الحس الوطني بطريقة مباشرة عن طريق توضيح أفعال أعداء الوطن والآثار السلبيات التي تركها فى البلد، وذلك يؤدي إلى تنمية حب الوطن وزيادة الحماس والتشجيع والدفاع عنها ضد أى عدو مهما كان.
وأكدت الاستشاري النفسي أن فى المراحل العمرية الأولى من سن 4 إلى 6 سنوات الطفل لا يميز بين الواقع ولا الخيال أما بعد ذلك يدرك الأمور بصورة وشكل أكبر مما يسهم فى تكوين وعيه وتعتبر المسلسلات التليفزيونية هى الوسيلة التى تشكل الثقافة عند أطفالنا وهذا ما حدث بتأثير مسلسل الاختيار فى نفوس أولادنا، لأنه نمى لديهم حب الانتماء وحب الوطن.
تأثير الأعمال الوطنية في الدراما على الشباب:
واستكملت الاستشاري النفسي أن الشباب الآن لم يكونوا واعين عندما كانت الأحداث تدور حولنا، فمشاهدة هذه الأفلام والمسلسلات تساعدهم على استرجاع الذكريات المدفونة في عقلهم الباطن وتوثيقها بما يشاهدونه الأن.
اعمال درامية
الاعمال الوطنية
مسلسل الاختيار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة