.jpg "لو كنت مسحراتى هتصحى مين؟.. أحمد سمير فرج: والدى ووالدتى")
المسحراتى مهنة كل مهمتها أن يدعو الناس للاستيقاظ من النوم فى شهر رمضان الكريم لتناول السحور، وفى مصر يشتهر المسحراتى بالطبلة، يجوب الشوارع بالنداء، وأبرز شخصية فى شهر رمضان هى شخصية المسحراتى، ينتظرها الصغير قبل الكبير، من العام إلى العام، حيث نتذكره حينما يجوب شوارعنا ليدق طبلته دقات خاصة.
عُرفت شخصية المسحراتى فى مصر منذ العهد الفاطمى، وأصبحت طقسا من أبرز طقوس الشهر الكريم، وأخذت شكلا آخر على إيقاع الطبلة، كما ارتبطت بالسير والحكايات الشعبية التى يعشقها الكثير من المصريين مثل "ألف ليلة وليلة" و"أبو زيد الهلالى" و"على الزيبق".
أهم من لعب شخصية المسحراتى فى مصر هو الشيخ "سيد مكاوى" الذى برع فى ثوب المسحراتى، فى تلحينه لأعمال الشاعر الراحل فؤاد حداد، وكانت تذاع أعماله قبل إذاعة شعائر صلاة الفجر.
ولكن ماذا لو كان المسحراتى اليوم نجم كرة قدم، سألنا أحمد سمير فرج لاعب الأهلى والزمالك والإسماعيلى السابق، من أول شخص ستقوم بإيقاظه إذا أعطاك أحد طبلة المسحراتى، مع تكليفك بتقمص شخصية المسحراتى فى أحد أيام شهر رمضان.
وقال أحمد سمير، إنه إذا تقمص شخصية المسحراتى سيقوم بإيقاظ والده ووالدته، حيث يحبهما بشدة قائلا، "هصحى والدى ووالدتى".
