يحرص المسلمون فى الدول العربية على تزيين الشوارع والميادين بزينة رمضان للاحتفال بالشهر الكريم، وقد تختلف تصميمات الزينة من بلد لآخر ومن شارع لآخر حسب العادات والتقاليد والأفكار التى يبتكرها البعض عن تصميم زينة رمضان والتى تارة تتكون من ألوان سادة أو زاهية أو تحتوى على العديد من الألوان مثل أقمشة الخيامية وتختلف أشكالها مابين المثلثات والمربعات وغيرها من التصاميم المختلفة.
أصل حكاية زينة رمضان
وقد يتساءل البعض عن الأصل التاريخى لزينة رمضان، تلك العادة التى توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث أشارت بعض الروايات إلى أن أصل الزينة يعود إلى الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، حيث يعتقد إنه أول من رسخ فكرة زينة رمضان، عندما أنار المساجد بقناديل كل ليلة جمعة وذلك باعتباره يومًا مقدسًا عند المسلمين، وذلك حسبما جاء في كتاب "دليل الأوائل" للكاتب إبراهيم مرزوق، ولكن للاحتفال بحلول رمضان، أشارت الكثير من الروايات إلى أن الخليفة عمر بن الخطاب أول من زين المساجد وأنارها مع قدوم شهر رمضان، حتى يتمكن المسلمون من إحياء الشعائر الدينية أثناء الليل.
وقد أشارت روايات أيضاً إلى أن فكرة تزيين الشوارع للاحتفال بشهر رمضان بدأت مع فترة عهد الدولة الطولونية، حيث أمر الخلفاء بتزيين الشوارع بالقناديل بجانب تزيين المساجد، حسبما جاء في كتاب "أبو بكر الجصاص.. الاجماع دراسة فى فكرته".
وتطورت تصميمات الزينة على مر العصور من تصميمات على هيئة مثلثات ومربعات ملونة وأصبحت مطبوع عليها شخصيات مفضلة عند الكثير من الأشخاص سواء فنانين كان لهم أعمال درامية فى رمضان مرتبطة بأجمل ذكريات الطفولة عند المصريين مثل عم فؤاد المهندس ونيللى وشريهان وكذلك أو شخصيات محبوبة تعمل فى مجالات أخرى مثل نجم كرة القدم محمد صلاح.
الزينة
زينة رمضان
تزيين الشارع