عقد صباح اليوم، السبت، فى مجمع صالات الدكتور حسن مصطفى المؤتمر الصحفي الخاص بانطلاقة منافسات مجموعة النيل فى بطولة أفريقيا للأندية لكرة السلة BAL.
وتستضيف صالة الدكتور حسن مصطفى بالسادس من أكتوبر منافسات بطولة أفريقيا لكرة السلة بمشاركة نادى الزمالك، حامل اللقب، خلال الفترة من 9 وحتى 19 من شهر أبريل الجاري.
وانطلق المؤتمر بحضور كل من أمادو جاللو فال رئيس بطولة أفريقيا للأندية BAL وأنبيال ماناف رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة السلة.
وبدأ أمادو جاللو فال حديثه فى المؤتمر الصحفي قائلًا، "قبل الحديث عن الفرق واللاعبين، أوجه الشكر لمصر والقاهرة على استضافة البطولة، وعلى الدعم الذى نتلقاه من الاتحاد المصري لكرة السلة".
وأضاف "ننتظر انطلاق البطولة فى مصر مساء اليوم فى الثامنة مساءً بين الزمالك حامل اللقب وفريق كوبرا سبورت بطل جنوب السودان، ننتظر أيضًا حضور الجماهير لمنافسات البطولة والتى ستشهد مستوى عاليا بين جميع الفرق المتنافسة، نتطلع لمشاهدتكم فى المدرجات".
وتابع "نظمنا عددا من الزيارات لمصر، شاهدنا التطور الكبير الموجود فى البنية التحتية في مصر، مصر دولة رائدة فى كرة السلة ولديها لاعبون يقدمون أداءً مميزاً، قلت من قبل لوزير الرياضة وزرت هذه الصالة المميزة، قلت إن مصر تجهز نفسها لاستضافة الأولمبياد، مصر قادرة على ذلك".
وأكد أمادو أن "مصر كانت خيار سهل بالنسبة لنا لإقامة المسابقة، هنا بسبب تطور البنية التحتية، لهم تاريخ سابق فى استضافة البطولات الكبرى وجميع ما ذكرته جعل اختيار مصر لاستضافة البطولة لأول مرة أمرا سهلا بالنسبة لنا".
وعن مستوى تطور قارة أفريقيا لاستضافة منافسات المواسم المقبلة من البطولة، قال "نريد أن نقيم البطولة فى جميع دول أفريقيا، مع وجود جائحة فيروس كورونا نحاول التكيف مع هذه الظروف، ونستعين بخبرات الـ NBA والاتحاد الأفريقى FIBA فى التعاون مع رؤوساء اتحادات الدول، لا نملك حدودا فى أحلامنا ونسعى لإقامة البطولة في أكثر من دولة خلال النسخ القادمة من المسابقة".
وأضاف، "سنخوض منافسات البطولة بكامل سعة الصالة، نحن نقدر جهودات الحكومة المصرية والاتحاد المصري لكرة السلة على مساعدتنا في تنظيم المسابقة".
وتطرق أمادو عن نظام المسابقة وإمكانية تغيير شكل المسابقة قائلًا، "نتطلع لزيادة عدد الفرق المشاركة وتطوير شكل المسابقة دومًا لزيادة منافسات البطولة، حضور عدد أكبر من الأندية والجماهير في الدول المختلفة سيمنح الجميع فرصة لزيارة معالم الدول المستضيفة مثلما يحدث في مصر وحدث في السنغال الشهر الماضي".
