يشهد نهر بوليفيا الجليدي تراجعا ملحوظا حيث يفقد سمكه بحوالي 5 أقدام كل عام ويناضل العلماء والمستكشفون المتسلقون من أجل مستقبله حيث يواجه الجبل الجليدي تهديدات السياحة المتزايدة وتغير المناخ، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا.
يقع النهر في جبال الأنديز، على بعد 12 ميلاً فقط من العاصمة لاباز وفي السنوات الأخيرة جذب السياح مع فتح الحكومات المحلية للزوار مقابل رسوم وتزلج البعض على الجليد أسفل النهر الجليدي ، مما يقلق العلماء الذين يقولون إن زيادة النشاط ستسرع من تراجع النهر الجليدى.
يعتقد البوليفيون أنهم يجب أن يقدموا القرابين للنهر أو الأرض الأم كما يسمونها وذلك عن طريق تقديم صغار اللاما وبدأت الأنهار الجليدية في كورديليرا ريال تفقد كتلتها في نهاية العصر الجليدي الصغير في القرن السابع عشر، لكن العلماء يقولون إن هذه العملية تسارعت مع الاحتباس الحراري وانخفض تساقط الثلوج ، يعيق قدرة الأنهار الجليدية على تكوين كتل وكذلك انخفاض خزانات المياه وما يحدث الان يتعلق بالاحتباس الحرارى.
انخفاض تساقط الثلوج مما أعاق تراكم الكتل الجليدية
تيار المياه الذائبة من نهر تشاركيني الجليدي يتراجع بسرعة
حيوان اللاما بالقرب من نهر تشاركيني الجليدي
لافتة ممنوع التعدي على ممتلكات الغير
مرشدو الجبال في افتتاح الموسم السياحي في النهر الجليدي
مرشدو الجبال في مجموعة متسلقي الموسم السياحي بوليفيا
مرشدو الجبال مع مجموعة المتسلقين
مسؤولون حكوميون يحضرون افتتاح الموسم السياحي في نهر تشاركيني الجليدي
يتم تقديم قرابين من جنين اللاما إلى الأرض الأم
أشخاص يذبحون حيوان لاما في افتتاح الموسم السياحي في نهر تشاركيني الجليدي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة