أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن شراكة جديدة مع 20 من مزودي النطاق العريض، بما في ذلك AT&T و Verizon ، لتحسين خطط الإنترنت عالية السرعة المدعومة المتاحة للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض.
تدعم هذه الخطوة برنامج الاتصال الميسور التكلفة التابع للجنة الاتصالات الفيدرالية، والذي يوفر دعمًا قدره 30 دولارًا شهريًا لتغطية التكلفة التي يدفعها الأمريكيون مقابل خدمة الإنترنت (75 دولارًا شهريًا في الأراضي القبلية)، تم الانتهاء من البرنامج في (نوفمبر) الماضي كجزء من قانون بايدن للبنية التحتية واستثمار 65 مليار دولار لزيادة الاتصال في جميع أنحاء البلاد.
قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، إن كل شخص في أمتنا، بغض النظر عن مقدار ما يكسبه، يجب أن يكون قادرًا على تحمل تكلفة الإنترنت عالي السرعة وخطة الإنترنت عالية السرعة حسبما نقل موقع The verege.
في بيان حقائق قدمه البيت الأبيض، قال المسؤولون إن الشركات المشاركة العشرين تغطي أكثر من 80% من سكان الولايات المتحدة "في المناطق الحضرية والضواحي والريفية"، تتراوح وعود مقدمي الخدمات من زيادة سرعات خطط الدخل المنخفض إلى خفض تكلفتها بشكل مباشر. بالنسبة للعديد من الشركات، يمكن للأفراد المؤهلين للبرنامج الحصول على خدمة إنترنت مجانية لأن خطط الدخل المنخفض الخاصة بهم لا تكلف أكثر من 30 دولارًا.
وعلى سبيل المثال خفضت Verizon خطتها البالغة 40 دولارًا إلى 30 دولارًا، مما جعل الخدمة بشكل فعال مجانية للأسر المؤهلة.
قال الرئيس بايدن: "لقد رأينا أثناء الوباء مدى أهمية الإنترنت عالي السرعة حيث لم يعد رفاهية بل ضرورة."
ومع ذلك سيستفيد مقدمو خدمات النطاق العريض إلى حد كبير من هذه الشراكة، سيتمكن الأمريكيون الذين لم يكونوا قادرين في السابق على تحمل تكاليف الخدمة من الوصول إلى الإنترنت عن طريق هذه الإعانات الحكومية ، وهو ما يمثل العملاء الجدد للشركات الشريكة، لا يُطلب من المورّدين القيام بأكثر من تعزيز الحزم ببضع ميجا بت أو خفض التكاليف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة