بشجاعتها وجرأتها، خطفت روضة عوض، ابنة قرية الناصرة التابعة لمدينة محلة دمنة، الأنظار وهى تروض الخيول على أنغام الطبل والمزمار البلدى والموال الشعبى فى المناسبات والأفراح الشعبية.
ذاع صيت الفارسة الصغيرة صاحبة الـ16 عاما، في كل محافظات مصر، بموهبتها وبراعتها وخطواتها الرنانة وهي تمتطي خيلها "الحريف" وتروضه وتراقصه وتقدم معه عروض استعراضية لفنون أدب الخيل والرقص الشعبى.
وفي هذا الصدد، قالت روضة عوض الطالبة بالصف الثاني الثانوى لـ"اليوم السابع"، إن علاقتها بالخيل علاقة حب وعشق من نوع خاص، حيث انبهرت بأقاربها وهم يمتطون الخيول العربية ويعتنون بها، واهتدت لأن تتعلم تدريب الخيول وترويضها ومشاركتهم بعروض استعراضية في الأفراح الشعبية، مشيرة إلى أنها احترفت ترويض الخيول وعمرها لا يتجاوز الـ13 عاما.
وتابعت أن سبب شهرتها في جميع محافظات مصر هو احترافها وإتقانها لفن الموال الشعبي، حيث جذبت الأنظار بقوتها وبراعتها في إلقاء المواويل وجمال كلماتها التى تؤلفها بنفسها بمساعدة والدها، مشيرة إلى أنها في غضون ثلاث سنوات فقط احترفت ترويض الخيول ونجحت أن تشارك بموهبتها المميزة في مختلف المحافظات كالدقهلية والشرقية والبحيرة والإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة ومحافظات صعيد مصر.
أبداع-روضة-فى-ركوب-الخيل
ابداع-وفن-وترويض-الخيل
أصغر-فارسة-لترويض-الخيل
روضة-أصغر-فارسة-تروض-الخيل
روضة-بصحبة-خيلها--الحريف
روضة-تبدع-فى-ترويض-الخيول
روضة-تبهر-الجميع-بترويض-الخيول
روضة-في-أجمل-لحظات-الترويض
هدوء-وثبات-وعلاقة-حب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة