وجهت فاليرى بايدن، شقيقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الدعوة لميجان ماركل، دوقة ساسكس، للانضمام إلى الحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أنها "بالطبع" ستكون مرشحًا جيدًا لرئاسة الولايات المتحدة.
وقالت فاليرى بايدن، إن دوقة ساسكس ستكون "موضع ترحيب للانضمام إلى الحزب الديمقراطي"، مضيفة أنه من المهم أن يكون هناك المزيد من النساء في السياسة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
على مدى 10 سنوات، كانت عائلة بايدن على علاقة وثيقة بالأمير هاري وادعت التقارير أن ميجان ماركل كان تتواصل بين كبار الديمقراطيين بهدف بناء حملة وبدء حياة مهنية في السياسة.
الأمير هارى وبايدن
جو بايدن والأمير هارى
شقيقة بايدن
وعلقت فاليرى: "إنه لأمر رائع أن يكون هناك نساء في السياسة، كلما زاد عدد النساء لدينا، كان نظامنا الديمقراطي أفضل، نرحب بها للدخول والانضمام للحزب الديمقراطى".
وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن الدوقة ستكون مرشحًا محتملاً جيدًا للرئاسة يومًا ما، قالت أوينز: "نعم، بالطبع ستفعل"، وقالت شقيقة بايدن، إن جو بايدن سيترشح لمنصب الرئيس مرة أخرى في عام 2024 حيث دافعت عن زلاته.
ومن جهة أخرى، استعان الأمير هاري، وزوجته ميجان ماركل، بخبيرة العلاقات العامة التي ساعدت في إعادة انتخاب باراك أوباما، وذلك في أحدث تلميح إلى أنه قد يكون للزوجين طموحات سياسية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ميراندا باربو، التي كانت جزءًا من الفريق وراء إعادة انتخاب أوباما في عام 2012، وظفتها عائلة ساسكس على أمل "تغيير صورتهم"، وقال أحد المقربين منهم لصحيفة ديلى ميل: "هناك ظلال من عائلة كلينتون أو حتى كينيدي.. لن تكون صدمة كبيرة الآن إذا دخلت ميجان في السياسة" .
كانت "باربو" في التاسعة عشرة من عمرها طالبة جامعية عندما فازت بمنحة دراسية لفريق أوباما، وفقا للمصادر الملكية، تتواجد ميراندا باربو، الآن مع الأمير هارى، وميجان ماركل، والتي وصفت بأنها تملك الكثير من الخبرة لمساعدتهما في التكيف مع حياتهم بعيدا عن العائلة الملكية.