مارلين مونرو وكيم كاردشيان والفستان.. الأصل يكسب الصورة

الثلاثاء، 10 مايو 2022 06:00 م
مارلين مونرو وكيم كاردشيان والفستان.. الأصل يكسب الصورة مارلين مونرو وكيم كاردشيان
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما بين الراحلة مارلين مونرو وكيم كاردشيان فارق كبير، لا يحتاج إلى جهد لرؤيته، لذا عندما ارتدت كاردشيان منذ أيام فستان لـ مارلين لم تكن موفقة.
 
استيقظنا صباح اليوم على خبر بيع لوحة مارلين مونرو، التى رسمها آندى وارهول، بمبلغ 195 مليون دولار فى مزاد علنى نظمته دار كريستيز، لتصبح أغلى لوحة فى القرن العشرين، بعدما تم بيعها، وهو ما يفتح الباب للحديث عن سحر النجمة الأمريكية التى رحلت فى 1962، أى منذ 60 عاما.
مارلين مونرو
 
إنها الفنانة الأجمل فى تاريخ السينما العالمية، من مواليد سنة 1926 ورحلت فى 1962 وعلى الرغم من طفولتها الصعبة فقد عاشت جزءا كبيرا من طفولتها فى الملاجئ، لكن انتهى بها الأمر فى قمة المجد الفني.
 
 
كانت بداية مارلين مونرو عندما ظهرت لأول مرة على غلاف إحدى المجلات، حيث نشرها زوجها المصور جيمس دورتى، والذى أدى ذلك لطلبها من إحدى شركات الدعاية الأمريكية للعمل كموديل فى الإعلانات، ثم اتّجهت مارلين مونرو بعدها للعمل ككومبارس فى السينما. 
 
الفستان
 
تحولت بعدها مارلين مونرو إلى رمز لجمال المرأة الشقراء، ثم اشتهرت فيما بعد خاصة بعد مشاركتها فى فيلم اسمه "غابة الأسفلت" عام 1950م، وفى العام نفسه كانت تمثل فى فيلم آخر واسمه "كل شيء عن حواء"، وأدت رغبتها فى إتقان عملها إلى التحاقها باستوديو فى نيويورك لدراسة التمثيل، مما ساعدها على صقل موهبتها الفنية.
 
وقدمت مارلين مونرو عددا من الأعمال منها (كيف تتزوجين مليونيراً، الرجال يفضلون الشقروات، نهر بلا عودة، موقف الأتوبيس، سنوات خطرة، الأمير وفتاة الاستعراض، الألماس صديق الفتاة الوفي)، ورحلت بعد ذلك منتحرة فيما عد مأساة فى تاريخ الفن العالمى.
كيم كاردشيان
 
ومن أيام قليلة فاجأت نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان الجميع فى ليلة للموضة فى العام فى حفل Met Gala فى متحف متروبوليتان للفنون فى مدينة نيويورك وارتدت فستان أصلى لـ مارلين مونرو، تصل قيمته الى 5 ملايين دولار، وهو الثوب الذى ارتدته مارلين فى عام 1962 لتتمنى فى حفل عيد ميلاد الرئيس جون كينيدي، و قامت وقتها بغناء أغنية Happy birthday، Mr President.
 
ولم تأت النتيجة كما توقعت كيم كاردشيان التى فقدت من وزنها 7 كيلوجرامات، وصبغت شعرها، حيث اعترفت "لقد جربته ولم يناسبنى".
 
حدث ذلك لأن هناك فارق كبير بين الأصل والصورة، فارق يتعلق بين خفة الروح وثقل الجسد، بين القبول والتربص، بين سينما الفن الجميل والظهور من أجل الإثارة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة