عبرالدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، عن اعتزازه بعد فوز المكتبة بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع النشر والتقنيات الثقافية لعام 2021، مشيرا إلى أن الخبر كان مفاجأة سعيدة وتقديرا كبيرا من جانب إدارة الجائزة للمكتبة ودورها الثقافي.
وأضاف "الفقى" في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة النشر والتقنيات الثقافية ضمن جوائز الشيخ زايد للكتاب، هو تكريم للثقافة المصرية بشكل خاص وللثقافة العربية بشكل عام.
وأكد الدكتور مصطفى الفقى أنه يعتز بحصول مكتبة الإسكندرية على جائزة تحمل اسم حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان، نظرا لقيمته الكبيرة ولكى تستمرالمكتبة مصدرا للحكمة والإلهام كما عرفها التاريخ منذ أكثر من ألفي عام.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد للكتاب هو فوزا للشعب المصرى كله، فبعد انقطاع نحو ألفى عام، استطاع أن يعيد المكتبة مرة أخرى إلى النور، وأنا كمدير للمكتبة أرى كم الاحترام والتقدير الذي يحمله مسئولو أكبر المؤسسات الثقافية في العالم للمكتبة.
ولفت "الفقى" إلى أن هذا التكريم موجه إلى كل العاملين بالمكتبة أو المتعاملين معها، فالمكتبة بيت خبرة لكل أصحاب الثقافة والمعرفة والعلم، وهي أيضًا مركز للإبداع ومركز لحفظ التراث وهي أيضًا مركز التأليف والنشر.
وجاء في حيثيات فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد أن مكتبة الإسكندرية إرثًا تعد إرثا ثقافيًا يحمل حضارة الماضي وعبقه فهي إعادة وبعث لمكتبة الإسكندرية القديمة، وقد جاءت هذه المكتبة الجديدة أكبر مكتبة في عصرها وقد افتتحت في 16 أكتوبر 2002 بمشاركة عالمية.
وأضافت الحيثيات: تضم المكتبة ملايين الكتب باللغات المختلفة وأرشيف النت الذى يمد القراء في شتى المعمورة بما يطلبونه من كتب.
كما استحدثت مشروع سفارة المعرفة فروعًا في الجامعات المصرية في محافظات مصر كي تسهل للطلاب والشباب والباحثين فروع العلم بشتى مصادره ومراجعه دون الانتقال إلى مركز المكتبة بالإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة