أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، أن بلاده حققت نتائج وصفها بالتاريخية فى الحرب الروسية على أوكرانيا: "من الواضح للعالم الحر كله أن أوكرانيا هي الجانب الخير في هذه الحرب، وروسيا ستخسر".
وقال زيلينسكى عبر حسابه بانستجرام: "لقد حققنا بالفعل نتيجة تاريخية، لأنه من الواضح للعالم الحر كله أن أوكرانيا هي حزب الخير في هذه الحرب، وستخسر روسيا لأن الشر يخسر دائما".
ومن جهة أخرى، تجاوز عدد الأشخاص النازحين داخليا بسبب الحرب في أوكرانيا حاجز الـ8 ملايين شخص، وفقا لأحدث تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة.
ولفت تقرير المنظمة الدولية يمثل هذا زيادة بنسبة 24 في المائة مقارنة بأرقام النزوح الداخلي الأولى التي تم الإعلان عنها في 16 مارس الماضي، وسلط المسح الذي أجرته المنظمة في الفترة ما بين 17 أبريل و3 مايو، الضوء على الدعم المالي باعتباره الحاجة الماسة بين النازحين داخليا: فقد حدد ثلثا الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع المساعدة النقدية كإحدى احتياجاتهم، مقارنة بـ49 في المائة في بداية الحرب، فيما أعرب أكثر من 70 في المائة عن أنهم سيستخدمون المساعدة النقدية لتغطية نفقات الغذاء أو العلاج.
وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو: "إن احتياجات النازحين داخليا وجميع المتضررين من الحرب في أوكرانيا تتزايد كل ساعة.
ولا يزال الوصول إلى السكان المحتاجين إلى المساعدة يمثل تحديا في ظل الأعمال العدائية النشطة، لكن فرقنا ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة العاجلة داخل أوكرانيا والدول المجاورة".
وقال تقرير المنظمة الأممية "مع استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية، يفكر المزيد من الأوكرانيين المشردين داخليا (44 في المائة) في إعادة التوطين - أكثر من ضعف الرقم المسجل في 16 مارس (18 في المائة)، وسلط التقرير الضوء على التعقيد الذي يكتنف التنقل داخل أوكرانيا، وكشف أن أكثر من 2.7 مليون شخص قد عادوا إلى ديارهم.
منذ بداية الحرب، تلقى ما لا يقل عن 320 ألف شخص مساعدة مباشرة من المنظمة الدولية للهجرة في أوكرانيا، بما في ذلك المواد الغذائية وغير الغذائية ومواد النظافة والنقد والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، أو استفادوا من الحملات الإعلامية للمساعدة في منع الاتجار بالبشر والاستغلال والاعتداء الجنسيين.
وناشدت المنظمة الدولية للهجرة استمرار الدعم من الدول والشركاء لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للنازحين داخليا، بما في ذلك من خلال برامج المساعدة النقدية وإعادة تأهيل المساكن.