دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، السلطات في سريلانكا إلى منع المزيد من العنف، وحثت على ضبط النفس والحوار الهادف لمعالجة مظالم السكان وسط الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد.
وقالت باتشيليت، "إنني منزعجة بشدة من تصاعد العنف في سريلانكا بعد أن هاجم أنصار رئيس الوزراء المتظاهرين السلميين في كولومبو يوم أمس 9 مايو وما تلاه من عنف الغوغاء ضد أعضاء الحزب الحاكم".
وأدانت باشيليت أعمال العنف ودعت السلطات إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في جميع الهجمات التي وقعت. وأضافت، "من الضروري ضمان محاسبة المسؤولين، بمن فيهم أولئك الذين يحرضون على العنف أو ينظمونه".
وقالت باشيليت إن الأزمة الاقتصادية الحادة جعلت الحياة اليومية شاقة لمعظم السريلانكيين، وسلطت الضوء على المظالم التي تتطلب حواراً وطنياً وإصلاحات هيكلية أعمق وحثت المفوضة السامية حكومة سريلانكا على الانخراط في حوار هادف مع جميع فئات المجتمع لإيجاد "مسار إلى الأمام ومعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الناس، ولا سيما الفئات الضعيفة والمهمشة."
وأشار تقرير الأمم المتحدة الى انه لقي سبعة أشخاص مصرعهم خلال هذه الحوادث، من بينهم عضو في البرلمان ومسؤولان محليان، وأصيب أكثر من 250 شخصاً، كما أحرقت ممتلكات آخرين عمداً في جميع أنحاء البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة