ارتدت خوذة على رأسها وسترة الصحافة الواقية لتؤدى عملها وسط الأحداث المشتعلة فى فلسطين، لكن لم تسلم شيرين أبو عاقلة من غدر أحد جنود القناصة الإسرائيليين، الذى استقرت رصاصته الغاشمة فى رأسها فسقطت شهيدة فى نفس اللحظة وسط بكاء وحزن وانهيار جميع زملائها الذين لم يصدقوا ما حصل لها، وجاءت صرخاتهم فى اللقطات المسجلة عقب مقتلها "ماتت خلاص ، اصحى يا شيرين " فى مشهد يدمى القلوب.
الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة "الجزيرة" كانت تغطى أحداث مخيم جنين بعد اقتحام قوات الاحتلال المدينة بأكثر من 40 دورية، وكانت برفقة مراسل صحيفة القدس على سمودى الذى أصيب هو الآخر بجروح متوسطة بعد إصابته بطلق نارى فى الظهر ووصفت حالته بالمستقرة، وخرج عشرات المواطنين الفلسطينيين ليشيعوا جثمان الشهيدة فى مخيم جنين.
شيرين أبو عاقلة عرفت بحبها الشديد لفلسطين وإخلاصها فى عملها الدائم بل وحبها لمصر حيث تداول صحفيون فلسطينيون منشورا لها "ما فى جمالك يا مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة