قدم " اليوم السابع" بثا مباشرا قدم خلاله، قصة كفاح من أجل العلم، بطلها "أحمد رحمة" أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الذى خاض مراحلا صعبة فى سبيل تحقيق أحلامه، قائلًا إنه كان طفلًا طبيعيًا لا يعانى من أى شيء، قبل أن يدخل المدرسة ويفقد بصره إثر حادث تعرض له فى الصف الرابع الابتدائى.
وقال "أحمد رحمة" أنه كان حريصًا على أن يكون الأول دائما فى جميع مراحل التعليم، محققا التفوق، وكان المركز الأول حليفه فى مختلف مراحل التعليم، وبحكم حبه للشعر نصحه البعض بالالتحاق بكلية الإعلام، ومنذ اليوم الأول له فى الكلية حرص أن يواصل مشواره فى التفوق، وحافظ على المركز الأول بامتياز على مدار السنوات الأربع، التى درس فيها، وتحقق حلمه بتعينه معيدا بالكلية، يسجل فى دفاتر الكلية بأنه أول معيد كفيف يقهر الظلام.
أرجع "رحمة" تفوقه ونجاحه إلى والدته فى صاحبة الفضل الأول فى مشواره العلمى، بعد ربنا، خاصة أنه يتم الأب منذ طفولته، وكانت والدته مرافق له على مدار رحلته العلمية لم تترك يده يوما، وأنعم الله عليه بان تزوج من زميلته بالكلية ورزقه الله منها بطفلهما الأول.
أحمد أول معيد مكفوف بـإعلام القاهرة
أحمد وابنه
أول معيد مكفوف بـإعلام القاهرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة