أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم /الخميس/ فرار أكثر من ستة ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية فى أواخر فبراير الماضى.
وذكرت شبكة (سكاي نيوز) البريطانية - فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن هناك ملايين الأشخاص نزحوا داخل أوكرانيا ذاتها، حيث تم تدمير عدد لا يحصى من المنازل بسبب القصف الروسي المتواصل.
وأضافت الشبكة أن غالبية الفارين من أوكرانيا دخلوا إلى بولندا، بينما سافر آخرون إلى المجر ومولدوفا ورومانيا وسلوفاكيا.
بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من مغبة دخول العالم فى دوامة الجوع والفقر، بسبب العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا والتى طالت تأثيراتها الأمن الغذائى العالمى.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس النمساوي ألكسندر "فان دير بيلين" بالعاصمة النمساوية (فيينا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام إن العملية الروسية تسببت في دمار كبير وخراب ومعاناة في البلاد، مما أدى إلى أكبر موجة نزوح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وأرسل موجات صادمة في جميع أنحاء المنطقة والعالم.
وأكد جوتيريش ـ خلال زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى النمسا لعقد اجتماعات مع المسؤولين، وترأس اجتماع مجلس الرؤساء التنفيذيين الذي سيجمع رؤساء كيانات الأمم المتحدة الرئيسية من جميع أنحاء العالم شخصياً لأول مرة منذ بدء جائحة كوفيد-19ـ على ضرورة أن تتوقف هذه الحرب التي لا معنى لها، واتي أشعلت أزمة ثلاثية الأبعاد " الغذاء والطاقة والتمويل" ذات آثار مدمرة على أكثر الناس والبلدان والاقتصادات ضعفا.
وبعد لقائه المستشار النمساوى "كارل نهامر"، قال الأمين العام إنه على اتصال بمسؤولين روس وأوكرانيين وأتراك ومسؤولين آخرين لمعالجة مسألة الأمن الغذائى.
وقال إنه يشعر بقلق عميق حول احتمال انتشار الجوع في أجزاء مختلفة من العالم نتيجة حالة الأمن الغذائي المأساوية التي نواجهها بسبب الحرب في أوكرانيا.