أعلنت خلية الإعلام الأمنى العراقى، مقتل قيادات من تنظيم "داعش" الإرهابى فى عملية أمنية بمحافظة نينوى.
وقالت الخلية - في بيان لها أوردته قناة "السومرية نيوز" مساء اليوم/الخميس/ - إنه وفقًا لمعلومات استخباراتية دقيقة فقد تم رصد إحدى الأنفاق المهمة التي تستخدم من قبل عناصر عصابات "داعش" الإرهابية، حيث تم تزويد خلية الاستهداف المشترك بهذه المعلومات وباشرت بالاستطلاع الجوي وتمكنت القوات الجوية بتدمير هذا النفق.
وأضافت أن العملية أسفرت عن مقتل تسعة عناصر من قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي، فضلاً عن ضبط أحزمة ناسفة كانت معدة للتفجير فى هذا الوكر.
يذكرأن، أعلن التحالف الدولى ضد تنظيم "داعش" الإرهابى أن ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم في العراق وسوريا أولوية بالنسبة له، مشيرا إلى أن تهديد التنظيم لا زال مستمرا.
وأكد التحالف عقب اجتماع وزراء خارجية دوله في مدينة مراكش المغربية في بيان له "تصميمه على مواصلة قتال التنظيم من خلال كل من الجهود العسكرية وتلك التي يقودها المدنيون، والتي تساهم في الهزيمة الدائمة للجماعة الإرهابية".
وأشار إلى أن الأولوية تكمن في حماية المدنيين، مشددا على "ضرورة التمسك بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، فضلا عن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، في جميع الظروف".
وأكد أن "ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم فى العراق وسوريا هو الأولوية الأولى للتحالف".
وشدد على أنه "بالرغم من الانتكاسات الكبيرة التى عانت منها قيادة "داعش" على مدار السنوات الماضية، لا تزال الجماعة الإرهابية تواصل هجماتها في العراق وسوريا، ما يمثل تهديدا مستمرا، كما ظهر في الهجوم واسع النطاق على سجن الصناعة في شمال شرق سوريا في يناير 2022".
ولفت إلى "أهمية تخصيص الموارد الوافية للحفاظ على جهود قوات التحالف والشركاء الشرعيين". وأكد أنه "سيواصل تقديم الدعم لقوات الأمن العراقية، بما في ذلك البيشمركة، وللشركاء المحليين في سوريا".
أضاف أن "الجهود التي يقودها المدنيون بما في ذلك جهود الردع، تحقيق الاستقرار، مكافحة التمويل الإرهابي، الخطاب المضاد، مقاضاة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وإعادة التأهيل وإعادة الدمج تمثل جميعها ضرورة متزايدة لتحقيق هزيمة دائمة لتنظيم داعش".
وشدد على "ضرورة ضمان حلول مستدامة وطويلة الأجل لمقاتلي وعوائل تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، بما يشمل الإجراءات القانونية المناسبة لضمان محاسبة المذنبين بارتكاب جرائم".