تليفزيون "اليوم السابع" يقدم تغطية لكواليس استشهاد شيرين أبو عاقلة (فيديو)

الخميس، 12 مايو 2022 12:15 ص
تليفزيون "اليوم السابع" يقدم تغطية لكواليس استشهاد شيرين أبو عاقلة (فيديو) تغطية تليفزيون اليوم السابع
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول كواليس استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت برصاص قناص إسرائيلي في مدينة جنين صباح الأربعاء، بالإضافة لإصابة الزميل علي سمودي برصاص الاحتلال في ظهره.

بدورها، قالت الإعلامية الفلسطينية سالي ثابت خلال لقاء عبر الفيديو مع تليفزيون اليوم السابع، الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطقم الصحفية الفلسطينية لطمس الحقيقة، مؤكدا أن جيش الاحتلال قنص بشكل مباشر الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة وهي جريمة تضاف لجرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث استهدف القناص الإسرائيلي شيرين أبو عاقلة في الجزء الأعلى من الجسد، ما يؤكد رغبة الاحتلال في قتلها.

أوضحت سالي ثابت أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع أنواع التنكيل ضد الصحفيين، مشيرة إلى اقتحام جيش الاحتلال لمنزل الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي فجعنا جميعا لخبر وفاتها.

فيما أكد الناشط الفلسطيني من قطاع غزة آدم المدهون في لقاء لتليفزيون اليوم السابع أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين الفلسطينيين سواء مدنيين أو صحفيين أو صحفيات، مشيرا إلى استقبالهم الخبر في قطاع غزة وسط صدمة كبيرة، معربا رفض الشارع الفلسطيني لتحقيق الجانب الإسرائيلي للتحقيق ملابسات استشهاد شيرين أبو عاقلة لأنه لا يعقل أن يحقق قاتل في جريمة ارتكبها، بحسب قوله.

ولفت الناشط الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول التلفيق وإضاعة الوقت وجر الفلسطينيين إلى مربع يؤدي لاستنزاف الوقت، مؤكدا ان الاحتلال الإسرائيلي ينشر اخبار مفبركة ومغلوطة حول ملابسات اغتيال الشهيدة شيرين أو عاقلة.

كان الصحفي الفلسطيني على سمودي مراسل صحيفة القدس ومنتج أخبار في قناة الجزيرة قد كشف، الأربعاء، تفاصيل عملية استشهاد الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة وإصابته برصاصة في الظهر، مؤكدا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين صباح اليوم، وحينها توجهت الأطقم الصحفية لتغطية الأحداث وعندما وصلنا إلى جنين رصدنا تمركز جنود الاحتلال وقدم أقدمنا على المرور من أمامهم حيث كنا نسير على الأقدام رفقة عدد من الزملاء الصحفيين والمراسلين.

وأكد الزميل علي سمودي في حديث خاص لـ"اليوم السابع" أنهم حريصون دوما على ارتداء السترات الصحفية ووقفوا في الشارع أمام الدوريات التي تتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي كي يتأكدوا من هويتنا وأننا أطقم صحفية نرتدي السترات التي يكتب عليها "صحافة" و “press” ونرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين، حيث لم يتواجد في الشارع حينها أحدا سوى الأطقم الصحفية والمراسلين، مشيرا إلى أن جنود جيش الاحتلال أطلقوا الرصاصة الأولى والتي مرت من أمامي ثم أطلقوا الرصاصة الثانية التي أصابتني بشكل مباشر، مضيفا "حاولت شيرين إنقاذي وكانت آخر كلماتها على اتصاوب على اتصاوب."

وأشار الزميل الصحفي في حديث خاص لـ"اليوم السابع" إلى أنه نقل إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج بسيارة محلية بسبب عدم وصول سيارة الإسعاف، مؤكدا أن الشهيدة شيرين أبو عاقلة استشهدت بشكل مباشر برصاص من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الصحفي على السمودي أن الرواية الإسرائيلية كاذبة حيث يحاول الاحتلال طمس الجريمة التي ارتكبها، مضيفا "لقد أطلقوا النار علينا بدون سبب ولم يكن هناك مسلحين أو مقاومة ولم يكن هناك مدنيين فقط هم أطلقوا النار علينا بشكل مباشر كي يقتلونا."

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها بأشد العبارات لجريمة الاغتيال النكراء للصحفية الفلسطينية والمراسلة في قناة الجزيرة المرحومة شيرين أبو عاقلة، وذلك بالقرب من مخيم جنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك إصابة الصحفي علي السمودي.

وأكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن تلك الجريمة بحق الصحفية الفلسطينية خلال تأدية عملها تُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني وتعديًا سافرًا على حرية الصحافة والإعلام والحق في التعبير، مُطالبًا بالبدء الفوري في إجراء تحقيق شامل يُفضي إلى تحقيق العدالة الناجزة.

وتقدّمت وزارة الخارجية المصرية بخالص العزاء وصادق المواساة لذوي الفقيدة ولكافة الأشقاء الفلسطينيين في هذا المُصاب الجلل، مؤكدًة على فقدان الصحافة لإعلامية وطنية كبيرة، مع الإعراب عن التمنيات بالشفاء العاجل للصحفي علي السمودي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة