فى حياته وحتى بعد رحيله يظل الرئيس العراقى الراحل صدم حسين شخصية مثيرة للجدل.
موقع ancient-originsأشار إلى واحدة من غرائب الرئيس الراحل، وتتمثل فيما أطلق عليه "مصحف صدام حسين"، المكتوب بدم الرئيس العراقى السابق.
وأمر صدام بكتابة المصحف عام 1997، بمناسبة عيد ميلاده الستين، وتبرع بما بين 24 و27 لتراً من دمه لاستخدامها كحبر لكتابة 6000 آية نحو 336000 كلمة من القرآن، جاء ذلك بحسب ما ذكره صدام حسين نفسه فى عام 2000.
وأوضح، أن السبب وراء إقدامه على تلك الخطوة هو تقديم الشكر لله على مساعدته فى العديد من المؤامرات والمخاطر.
بعد ذلك تم وضع المصحف فى مسجد أم المعارك فى بغداد، وسط استنكار من بعض علماء الدين، وبعد سقوط صدام حسين فى عام 2003، تم إخفاء المصحف من العرض العام ووضع فى قبو سرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة