شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، مساء اليوم الخميس، خلال زيارته لتونس ونظيرته التونسية نجلاء بودن، فعاليات ثقافية فى إطار إعلان رئيسي جمهورية مصر وتونس عام 2021/2022، سنة الثقافة المصرية التونسية، كما يدشن رئيسي وزراء البلدين معرض فنون الخط العربى.
وتتضمن أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وتونس، المقرر عقدها غدا الجمعة، التباحث وتوقيع محضر أعمال اللجنة بعد الاتفاق على عدد من مجالات التعاون الفنى والاقتصادى والاستثمارى المختلفة، مثل التعاون فى مجالات "التجارة، البترول، الكهرباء والطاقة، والتعليم العالي، التربية والتعليم، الصحة والدواء، الإسكان، التموين، المالية، النقل".
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قد أكدت خلال الاجتماع التحضيري الوزاري، حرص الدولة المصرية وقيادتها السياسية على تعزيز جهود التعاون الثنائي المشترك مع الأشقاء في دولة تونس على كافة المستويات، من خلال انعقاد الدورة السابعة عشرة من اللجنة العليا المصرية التونسية المشتركة بعد آخر انعقاد لها منذ خمس سنوات، حيث تم على مدار الأشهر الماضية عقد العديد من الاجتماعات مع السفير التونسي بالقاهرة والتشاور بشأن إتمام أعمال اللجنة بما يدفع الجهود المشتركة للمضي قدمًا.
وتعد اللجنة العليا المصرية التونسية المشتركة هى مظلة التعاون بين البلدين، حيث عقد خلالها 16 دورة متتالية برئاسة رئيسي وزراء البلدين باعتبارها إحدى أقدم اللجان العربية المشتركة، وانبثق عنها أكثر من 135 وثيقة وبروتوكول تعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والفنية، وانعقدت آخر دورة في القاهرة في نوفمبر 2017، كما عقدت لجنة المتابعة الوزارية خلال أغسطس 2018، وتنبثق عن اللجنة العليا عددُ من اللجان الفنية في مجالات البنية التحتية واللوجيستيات والنقل البري والسكك الحديدية والشباب والتجارية والصناعية.
وانطلقت منذ يومين بالعاصمة التونسية الأعمال التحضيرية على مستوى الخبراء للدورة السابعة عشرة من اللجنة العليا المشتركة المصرية التونسية، والتي تأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، الاقتصادية والفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة