سلطت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية الضوء على استشهاد شيرين أبو عاقلة في جنين في فلسطين، وقالت إنها قتلت خلال مداهمات للاحتلال الإسرائيلى، على الرغم من أنها كانت ترتدى السترة الزرقاء التي تميز وجود صحفيين يقومون بتأدية عملهم.
ووصفت الصحيفة شيرين أبو عاقلة بأنها رمز للشباب الفلسطيني وأيقونة للصحافة الفلسطينية، ولكنها أصيبت خلال تغطيتها للأحداث الجارية في جنين من قبل الجيش الإسرائيلي، التي أودت بحياتها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن الاتهامات متبادلة بين الطرفين ، ولكنه في النهاية لابد من إجراء تحقيق محايد لإثبات الحقيقة، حيث أن إسرائيل تزعم بأنه لم يتم اطلاق النار على الصحفية الفلسطينية وكان اطلاق النار بعيدا كل البعد عن المكان الذى كانت فيه شيرين أبو عاقلة.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن إصابة الصحفى على السمودى برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، وذلك أيضا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، كما أعلنت أمس الأربعاء عن استشهاد أبو عاقلة بعد وقت قصير من إصابتها الحرجة بعد أن تعرضت لرصاصة حي في الرأس.
وكانت "أبو عاقلة" تقوم بتغطية الأحداث في المخيم برفقة مراسل صحيفة القدس ، علي سمودي الذي أصيب هو الآخر بجروح متوسطة بعد إصابته بطلق ناري في الظهر، ووصفت حالته بالمستقرة.
واندلعت اشتباكات مسلحة في مخيم جنين بين مجموعة من المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة والمخيم بأكثر من 40 دورية معززة بالوحدات الخاصة.
شيرين نصري أبو عاقلة (وُلدت في عام 1971 في القدس– قتلت في 11 مايو 2022 في جنين عن عمر يناهز ال 51 عاما) هي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
يعود أصل شرين أبو عاقلة الي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس، أما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية .