رحب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بدعوة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب للمشاركة فى الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية الذى نظم فى شهر رمضان الماضى.
وفى كلمته أكد الرئيس السيسي أن هناك حاجة إلى هذا الحوار الوطني الآن؛ خاصة مع إطلاق الجمهورية الجديدة ليكون ضمن مفرداتها، مشيرًا إلى عرض مخرجات هذا الحوار على البرلمان ومجلس الشيوخ، إما لإقرار ما ينتج عنه أو إعداد القوانين المطلوبة الداعمة له أو تنظيم المزيد من النقاش.
وعقب تلقي دعوة الأكاديمية شُكلت لجنة برئاسة الدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي للمرصد، لصياغة رؤيته عن كيفية دعم الحوار الوطني، وذلك بمشاركة جميع أعضاء المرصد للخروج بملف شامل يقدم ما يدعم الرؤية الإصلاحية للجمهورية الجديدة في العديد من المجالات وفي مقدمتها مكافحة التطرف والإرهاب، وذلك عبر تفنيد وبيان كذب أيديولوجية الجماعات المتطرفة التى تستهدف فئة الشباب الركن الأصيل فى الإصلاح والتنمية والذى تعول عليه الدولة فى استقرارها.
وتقدم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لإتاحة المجال أمام الحوار بين جميع فئات الوطن، سعيًا منه فى بناء مستقبل آمن مستقر يضمن خلاله المواطن المصرى توفر حياة كريمة له ولأسرته، ما يعنى سد كل الثغرات أمام الجماعات المتطرفة التي تعمد إلى التلاعب باحتياجات الفرد لضمان انضمامه وولائه لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة