قال الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس الوزراء، أنه سيتابع بنفسه تفعيل الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها مع الجانب التونسي، موضحا إنه تم مناقشة تطورات القضية الفلسطينية والليبية والتأكيد على أن الحوار الليبي دون إي تدخلات هو الحل.
وأشار إلى إنه تم الإتفاق أن يكون عام 2022/2023 عام التعاون الاقتصادى بين مصر وتونس وإزالة أي معوقات تؤثر على حركة الاستثمار، مؤكدا أن زيارته لتونس يعتبرها تاريخية على المستوى الشخصي وأن العلاقات بين البلدين تاريخية ، مؤكدا إنه نقل للرئيس التونسي تحية شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم مصر الكامل للقيادة التونسية ولكافة المؤسسات التونسية.
وأثني فى كلمته خلال عقب انعقاد اللجنة العليا المصرية بين البلدين ، على الفعاليات الثقافية التى تمت بين البلدين لتعزيز الروابط بين البلدين.
واستقبل الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، اليوم بقصر قرطاج، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بحضور نجلاء بودن، رئيسة الحكومة التونسية.
وأكد الرئيس سعيّد أن موقف مصر فى ملف سد النهضة هو موقف تونس، وهذا شئ يمثل له شخصياً مبدأً لن يحيد عنه، لأن أمن تونس من أمن مصر القومى.
وقال الرئيس التونسي إن إنجازات ونجاحات مصر ستظل مصدر فخر لنا، ونحن نريد أن نتكاتف ونعبر سوياً إلى مرحلة من النمو والازدهار، تلبى تطلعات شعبنا الواحد فى كل البلاد العربية.
ودعا الرئيس التونسي إلى استكشاف وتبنى آليات تعاون غير تقليدية ترتقى بالتعاون بين الدول العربية، وفى مقدمتها التعاون الثنائي بين مصر وتونس، معرباً عن ترحيبه بما تم التوافق عليه بين الجانبين خلال أعمال الدورة الحالية للجنة المشتركة.
ووصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد الوزارى رفيع المستوى المرافق له، أمس، إلى مطار تونس قرطاج، في مستهل زيارته إلى تونس لرئاسة وفد مصر في اجتماعات الدورة الـ 17 للجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تعقد جلساتها برئاسة رئيسي وزراء البلدين يومى 12 و 13 مايو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة