أعرب وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، والممثل السامى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى، جوزيف بوريل، عن معارضتهم "الشديدة" وأسفهم للقيود المتزايدة المفروضة على حقوق وحريات النساء والفتيات فى أفغانستان من قبل حكومة طالبان.
وجاء في بيان صدر خلال فعاليات اجتماعاتهم في مدينة "فايسنهاوس" بألمانيا، ونشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي صباح اليوم الجمعة: اننا نقف إلى جانب الشعب الأفغاني في مطالبته بالمساواة في الحقوق بما يتماشى مع التزامات طالبان تجاه جميع الأفغان والتزامات أفغانستان بموجب القانون الدولي. وندين فرض تدابير تقييدية بشكل متزايد تحد بشدة من قدرة نصف السكان على المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة في المجتمع، بما في ذلك الشروط الأخيرة حول ظهور المرأة في الأماكن العامة إلى جانب عقوبات جديدة لمن يفرض الامتثال لهذه القيود".
وأضاف البيان:" أنه بهذه التحركات، تزيد الطالبان من عزلة أنفسهم عن المجتمع الدولي. وترديدًا لبياننا المشترك، جنبًا إلى جنب مع النرويج، ندعو طالبان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لرفع القيود المفروضة على النساء والفتيات، واحترام حقوق الإنسان الخاصة بهن، وتلبية توقعات الأفغان والعالم للسماح لهم بشكل كامل وعلى قدم المساواة في المشاركة الهادفة في العمل والتعليم والحياة العامة، فضلاً عن حرية التنقل وحرية التعبير، وهي أمور ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية على المدى الطويل في البلاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة