عقد رئيسا مجلسى البرلمان الفيدرالى الصومالى، اليوم السبت، اجتماعا موسعا حول أمن الانتخابات الرئاسية مع المسؤولين الأمنيين، وكبار ضباط بعثة الاتحاد الأفريقى الانتقالية ” أتميس” وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية.
وحضر الاجتماع كل من قائد الشرطة الوطنية اللواء عبدى حسن محمد حجار، وقائد شرطة محافظة بنادر، العقيد فرحان محمد آدم ( فرحان قرولي)، ونائبة الممثل الخاص لرئيس بعثة الاتحاد الأفريقى الانتقالية، السيدة فيونا لورتان، والقائد العام للقطاع الأول للبعثة، الجنرال وليام شوم.
كما حضر، اللقاء، أعضاء باللجنة المشتركة المكلفة بتنظيم الانتخابات الرئاسية.
وخلال الاجتماع، جرى البحث عن تأمين مقر العملية الانتخابية المزمع إجراؤها يوم غد الأحد.
وغدا ينتخب أعضاء البرلمان الصومالى رئيسا جديدا فى اقتراع منتظر منذ أكثر من عام فى هذا البلد غير المستقر فى القرن الأفريقى وقد سنهى هذا الاقتراع أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من عام.
ومن بين أبرز المرشحين، رئيس الدولة المنتهية ولايته محمد عبد الله محمد المعروف باسم فرماجو مرشح لإعادة انتخابه وهو ما لم ينجح فى تحقيقه أى من الرؤساء السابقين الذين ترشح من بينهم 2 هذه المرة هما حسن الشيخ محمود (2012-2017) وشريف الشيخ أحمد (2009-2012). كما ترشح رئيس الوزراء السابق حسن على خير(مارس 2017 إلى يونيو 2020).
وبين المرشحين الآخرين رئيس منطقة بونتلاند سعيد عبد الله دانى وسيدة واحدة فقط هى وزيرة الخارجية السابقة ونائبة رئيس الوزراء فوزية يوسف حاج آدم.
وبالقائمة أيضا قيادات بارزة فى أحزاب المعارضة الصومالية يتقدمهم زعيم حزب "ودجر"، عبدالرحمن عبدالشكور ورسمى، وزعيم حزب إليس عبدالقادر عوسبلى وزعيم حزب دن قرن، السفير طاهر محمود جيلي.
وستجرى الانتخابات غدا وسط إجراءات أمنية مشددة فى صالة مطار العاصمة مقديشو، وأعلنت الشرطة الوطنية الصومالية، السبت عن فرض حظر التجوال ابتداء من الليلة حتى صباح يوم الإثنين القادم، بحسب الوكالة الوطنية الصومالية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الصومالية فى مؤتمر صحفى :” أنه سيتم إغلاق جميع شوارع العاصمة ابتداء من الثالثة مساء من يوم السبت ولغاية الثانية عشر بعد ظهر الإثنين القادم”.
وكانت انتهت ولاية "فارماجو" فى فبراير 2021 من دون اتفاق مع قادة المناطق بشأن تنظيم انتخابات جديدة. وأدى تمديد النواب ولايته سنتين فى ابريل 2021 إلى معارك فى مقديشو.
وكلّف رئيس الوزراء محمد حسين روبله مهمة إجراء الانتخابات لكن العملية تقدمت بصعوبة وتأخرت بسبب النزاعات على رأس السلطة التنفيذية وبين الحكومة المركزية وبعض الولايات الفدرالية.
من جانبهم رحّب شركاء الصومال الدوليون بإعلان اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية عن موعد إجراء انتخاب، وفى بيان لهم أشاروا إلى أنهم يشجعون التقدم الإيجابى فى عملية تسجيل مرشحى الرئاسة، وكذلك الاستعدادات الأخرى للوفاء بالموعد النهائى للانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة