أعلنت جائزة ألبير كامو، عن فوز الكاتب الفرنسى ماتياس إينارد، بجائزتها فى دورتها لعام 2022، عن مجمل أعماله التى وصفتها بأنها بأنها ولدت من رحم معرفة واطلاع كبيرين، ما تميزت به من لغة فريدة، تنم عن سعة اطلاع غير متحيزة تدعو إلى التعاطف.
وترأس لجنة تحكيم جائزة ألبير كامو، مديرة مركز الثقافة المعاصرة فى برشلونة، جوديث مارتن، مع الكاتب المسرحى أحمد غازالي، والصحفية لورا فرنانديز، والمخرجة إليا سليمان، ورئيسة جمعية الدراسات الكاموزية الفرنسية آن بروتو.
وقال أعضاء لجنة تحكيم الجائزة فى حيثيات منحهم الجائزة للكاتب الفرنسى ماتياس إينارد إن أعماله "ولدت من سعة الاطلاع دون تحيز، وتدعو إلى التعاطف، من خلال لغة مفردة"، كما أشادوا بأصالة إينارد التحويلية "التى تظهر انخراطه العميق مع العالم".
وشارك ماتياس إينارد نفسه فى الحفل عبر الإنترنت وعبر عن شكره للجائزة وقال عن أعماله إنها "مستوحاة من البحر الأبيض المتوسط وألبير كامو، وأنه على البشر أن يثوروا ويستخدموا أدواتهم مثل اللغة، الفكر أو الفن أو الأدب لتغيير العالم".
ولد ماتياس إينار فى فرنسا عام 1972، وهو كاتب ومترجم. درس اللغة العربية والفارسية، وقضاء وعاش فترات طويلة فى الشرق الأوسط، حتى استقر فى برشلونة عام 2000. وهو مؤلف عشرات الروايات، وفى عام 2015 حصل على جائزة جونكور، التى تعد من أعرق الحروف الفرنسية.
وبهذا انضم إينارد إلى قائمة الفائزين بجائزة ألبير كامو وهم: الفنانة التشكيلية منى حاطوم الفائزة بالجائزة فى عام 2018، وفى عام 2020 حصل عليها الفيلسوف إدجار موران باعتباره مفكرا متعدد التخصصات.