بلينكن: أعضاء حلف الناتو مجمعون على دعم أوكرانيا
ستولتنبرج: الهجوم على أوكرانيا لا يسير وفق ما خططت له روسيا
بيربوك: الوثيقة الأساسية المبرمة بين روسيا والناتو في عام 1997 لم تعد صالحة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أعضاء حلف الناتو مجمعون على دعم أوكرانيا، متابعا: ندعم بقوة جهود فنلندا والسويد للانضمام للناتو.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفى مع أمين عام حلف الناتو، ووزير الخارجية ألمانية: سنواصل فرض العقوبات والضغوط على روسيا، كما سنواصل تعزيز أمن الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: ندعم أي قرار تتخذه فنلندا أو السويد بشأن الناتو، كما سنعزز شراكتنا عبر الأطلسي لمواجهة روسيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: سنستأنف العمليات في سفارتنا بكييف في وقت قريب جدا، كما ندعم التوجه الأوروبي في الاستغناء عن الطاقة الروسية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا.
كما أكد أنتوني بلينكن أن المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي من المتوقع أن يتبناه حلف الناتو في يونيو المقبل سيضم بنودا تنص على ضرورة ردع أي عدوان من قبل روسيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن مفهومي الدفاع والردع يشكلان ركيزة للناتو ومفهومه الاستراتيجى، موضحا أن هذا ما أدى إلى تشكيل الحلف في عام 1949، لافتا إلى أنه يتعلق ذلك على وجه الخصوص بردع أي عدوان من قبل روسيا والحماية منه، وأستطيع القول بكل تأكيد إن ذلك ينعكس بالكامل في المفهوم الاستراتيجي الجديد.
ورفض وزير الخارجية الأمريكي الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تنتمي إلى الدول في الناتو التي تدعو إلى عدم الاعتماد إلا على مبدأ ردع روسيا في العلاقات المستقبلية مع موسكو، ولم يرد على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد أن الوثيقة الأساسية المبرمة في عام 1997 لم تعد صالحة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن زعماء حلف شمال الأطلسي في القمة المزمع عقدها في مدريد في يونيو سيتحدثون بتفصيل أكثر عن رؤية الناتو إزاء علاقاته المستقبلية مع روسيا، موضحا أن اجتماع برلين سيركز خصوصا على التحضيرات لهذه القمة ومخرجاتها، منها المفهوم الاستراتيجي، وأن العمل جار على تحضير مسودات الوثائق التي ستتمخض عنها القمة القادمة، مشيرا إلى إحراز تقدم إيجابي ملموس في هذا السبيل في اليومين الأخيرين، معربا عن ثقته بتوصل الناتو إلى إجماع بشأن مسألة انضمام فنلندا والسويد إليه، على الرغم من الموقف التركي المتشائم بهذا الصدد.
فيما تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الناتو، ينس ستولتنبرج، بمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، متابعا: دعمنا لأوكرانيا انعكس تقدما عسكريا على الأرض، وأن الهجوم على أوكرانيا لا يسير وفق ما خططت له روسيا.
وأضاف أمين عام الناتو، خلال مؤتمر صحفى، أنه يمكن لأوكرانيا الانتصار في هذه الحرب، مشيرا إلى أن روسيا لم تحقق أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا.
وتابع أمين عام الناتو، أن فنلندا والسويد من أقرب شركاء الحلف، لافتا إلى أن أبواب الحلف مفتوحة لانضمام فنلندا والسويد والقرار سيكون تاريخي.
وقال أمين عام الناتو، إن عضوية السويد وفنلندا مهمة وسنعمل على تعزيز الضمانات الأمنية، متابعا: مستعدون لأي هجوم سيبراني روسي على دول الحلف.
وأشار أمين عام الناتو، إلى أن قرار انضمام فنلندا والسويد المحتمل سيكون تاريخيا لأوروبا، موضحا أن جهود السويد وفنلندا للانضمام للناتو يثبت عدم جدوى الهجوم الروسي.
بدورها قالت آنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا، إن أوكرانيا بحاجة لدعمنا جميعا لمواصلة الدفاع عن نفسها ، موضحة أن أبواب حلف شمال الأطلسي مفتوحة للسويد وفنلندا.
وأضافت وزيرة خارجية ألمانيا، خلال مؤتمر صحفى: ندعم السويد وفنلندا إذا قررتا الانضمام للناتو، مشيرة إلى أن انضمام السويد وفنلندا للناتو سيعزز الأمن الأوروبي .
وتابعت وزيرة خارجية ألمانيا، أن رغبة السويد وفنلندا بالانضمام إلى الناتو تغيير جوهري، موضحة أن حلف الناتو حلف دفاعي أثبتت التطورات أهميته لأوروبا.
وأوضحت آنالينا بيربوك أن حرب روسيا على أوكرانيا أثبتت أهمية حلف الناتو، مؤكدة أنه يجب المحافظة على الأمن الأوروبي الجماعي.
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا، إن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي قريبا، موضحة أنه يجب المحافظة على الأمن الأوروبي الجماعي.
وتابعت وزيرة خارجية ألمانيا: قررنا مواصلة دعم أوكرانيا عسكريا وإنسانيا، وبحثنا التطورات الميدانية في أوكرانيا.
حمّلت وزيرة الخارجية الألمانية، روسيا، المسؤولية عن تعليق الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، على خلفية العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا، موضحة أن الحوار يجب أن يستمر دائما، لكننا أقررنا بأن الجانب الروسي كان قد دمر آخر صيغة للحوار كانت متاحة لنا، وهي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية، أنه كانت هناك محاولات متعددة لتسوية الخلافات بين الغرب وروسيا سلما، موضحة أن روسيا أظهرت بوضوح أن الوثيقة الأساسية المبرمة بين روسيا والناتو في عام 1997 لم تعد صالحة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية،: اضطررنا إلى الإحاطة علما بأن روسيا وليس الناتو انسحبت من الوثيقة الأساسية من جانب واحد، موضحة أن حلف شمال الأطلسي يضطر إلى مراعاة ذلك وتعزيز جناحه الشرقي، ضمن مفهومه الاستراتيجي الجديد المتوقع تبنيه في مدريد في يونيو المقبل.