قال أسامة الشاعر أحد ضحايا مستريح أسوان "إدفو" الشهير باسم "مصطفى البنك " إنه كواحد من أبناء محافظة أسوان لا تحزنه الخسار ة المادية بقدر الأذى المعنوى من سخرية بعض الناس على السوشيال ميديا من أهل أسوان لسقوطهم ضحية للنصاب الكبير.
وأضافت خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON:"الناس ببتريق علينا رغم أنه فى مستريحين فى محافظات أخرى إشمعنا إحنا؟ ".
وتابعت: "أنا شخصياً خسرت مع شركائى نحو 150 ألف جنيه أدنيها للمستريح مصطفى البنك والى طمنا أنه مش نصاب أنه قعد يبنى على أرض لمدة 5 أشهر وفيه ناس كتيرة مرحتش غير بعد ما أطمنت وأنا شخصياً رحت ليه من شهر فقط لما شفت أنو منح عوائد لبعض الضحايا وشعرت بالاطمئنان حيث أنفذ ما يسمى "الوعدة" وهو نوع من أنواع العرف السارية فى تجارة المواشى دون عقود أو ارواق تسمى "الوعدة " مقابل أن يضمن من سيحصل على مالى لتوظيفه فى المواشى ضامن ما دون الحصول على إيصالات " مؤكداً أنه أكتشف حيلة النصب مع توقف الوفاء بما يسمى "الوعدة" واعتمد المستريح مصطفى البنك على التسويف ومنح مواعيد لا يتحقق منها شيئاً، كل يوم يقولوا بكره وكان بيطلع يوعد حتى والناس متجمهرة كان بيوعد بالكذب حتى تدخلت الحكومة وإحنا مش هنسيبه لإن ناسه وأهله موجودين فى البلد وكلنا عارفين بعض".
