أعلنت سلطات لوغانسك الأوكرانية، عن مقتل 10 مدنيين فى قصف روسى على منطقة سيفيرودونتسك، وأكدت سلطات ماريوبول الأوكرانية، مقتل 15 من المجندات والعاملات بمجال الصحة فى مصنع آزوفستال، فيما غادر مقاتلون أوكرانيون مصنع آزوفستال على متن حافلات وفق اتفاق وقف النار.
من جانبها أعلنت السلطات الكندية، أن طائراتها العسكرية فى أوروبا سلمت أوكرانيا 900 طن من المساعدات العسكرية والإنسانية.
فى المقابل أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الخاصة الأوكرانية، فجرت قذيفة تحتوى على طن من نترات الأمونيوم، قرب بلدة مازانوفكا فى جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقا لروسيا اليوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن نظام كييف يواصل ممارساته الاستفزازية، من أجل اتهام القوات المسلحة الروسية باستخدام مواد سامة، حيث قامت القوات الخاصة الأوكرانية اليوم فى الساعة 13:35 دقيقة بتفجير قذيفة معززة بنحو طن من نترات الأمونيوم فى مزرعة تقع على بعد كيلومتر ونصف شمال غرب بلدة مازانوفكا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أنه نتيجة للانفجار تشكلت سحابة سامة على ارتفاع 1 كيلومتر تحركت باتجاه مدينة كراماتورسك، لافتة إلى أنه فى 11 مايو، تم تنفيذ استفزاز مماثل من قبل قوات الأمن الأوكرانية فى منطقة قريبة من خاركيف من أجل اتهام الجيش الروسى باستخدام الأسلحة الكيميائية، حيث تم تفجير خزانا للأسمدة، ويفترض أنه يحتوى على نترات الأمونيوم.
كما أعلن رئيس مركز مراقبة وزارة الدفاع الروسى الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أن مقاتلى وحدات الدفاع الإقليمية والأمن الأوكرانى يعتدون جسديا على سكان أوديسا بسبب العثور على أدلة على آرائهم المؤيدة لروسيا فى هواتفهم النقالة، وقال رئيس مركز مراقبة وزارة الدفاع الروسى، أن مسلحى وحدات الدفاع الإقليمية ينتقلون مع ضباط أمن الدولة الأوكرانية بين المنازل فى أوديسا من أجل تحديد السكان المحليين الذين يعبرون عن وجهات نظر موالية لروسيا، وذلك على غرار الغارات السابقة فى خاركوف ونيكولاييف وسومى وتشرنيغوف وبلدات أخرى.
وأوضح رئيس مركز مراقبة وزارة الدفاع الروسى، أن المواطنين الذين تحتوى هواتفهم على صور أو مقاطع فيديو لنتائج تدمير القوات المسلحة الروسية للمواقع العسكرية الأوكرانية، أو المراسلات أو المكالمات مع أرقام روسية يتعرضون للعنف الجسدى ثم يتم اقتيادهم إلى وجهة غير معروفة، وحتى الآن، لم يُعرف أى شيء عن مصير هؤلاء الأشخاص.
ولفت رئيس مركز مراقبة وزارة الدفاع الروسى، إلى أن مثل هذه الإجراءات التى يقوم بها نظام كييف تظهر مرة أخرى موقفه غير الإنسانى تجاه مواطنى أوكرانيا وتظهر التجاهل التام لجميع قواعد الأخلاق والقانون الإنسانى الدولى، متابعا: مرة أخرى ندعو دول ما يسمى بالغرب المتحضر إلى الكف عن التغاضى عن جرائم سلطات كييف ضد شعوبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة