إخفاق الاتحاد الأوروبى فى التوصل لاتفاق بحظر نفط روسيا.. الموافقة على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لكييف بـ500 مليون يورو.. ورئيس الوزراء المجرى: العقوبات الأوروبية على موسكو تبدو مروعة فقط على الورق

• الاتحاد الأوروبي: لم نتفق بعد على الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا

• وزير الخارجية الإيطالى يدعو لمبادرة سلام كبرى لدفع روسيا على التفاوض

• بوريل: موانئ أوكرانيا مغلقة بالألغام ونبحث عن طرق بديلة لاستئناف صادرات الغذاء

• رئيس الوزراء المجرى: الاتحاد الأوروبي يستغل قوته ويفرض أفكاره ومعتقداته على الدول

اخفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى التوصل لاتفاق بشأن حظر النفط الروسى خلال اجتماع وزراء الخارجية بالاتحاد الأوروبى الذى عقد اليوم ببروكسيل، فيما أعلن مسئول السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، اتفاق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف مسئول السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى، أن إجمالى المساعدات العسكرية لأوكرانيا سيصل بالتالى إلى مليارى يورو.

ولفت مسئول السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى، إلى أن الحديث يدور عن موارد من صندوق أوروبى مشترك، بينما تقدم الدول الأوروبية مساعدات أكثر بكثير لأوكرانيا على أساس ثنائى، موضحا أن الاتحاد الأوروبى لم يعترف بانضمام ولو كيلومتر مربع واحد من الأراضى الأوكرانية لروسيا فى حال حدوث ذلك.

كما أعلن جوزيف بوريل، أن موانئ أوكرانيا مغلقة بالألغام ونبحث عن طرق بديلة لاستئناف صادرات الغذاء، وقال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى،: نشهد تغيرا جيوسياسيا هائلا فى مجال الطاقة، متابعا: لن نعترف بسيطرة روسيا على أى مساحة من أوكرانيا.

وقال جوزيف بوريل إن الاتحاد الأوروبى لم يتفق بعد على الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، وأضاف مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي: نستمر بمواجهة صعوبات بشأن موقف موحد حول حظر النفط الروسي.

من جانبه أكد رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان، أن العقوبات الأوروبية على روسيا تبدو مروعة فقط على الورق، أما على أرض الواقع فمن غير المرجح أن تجبر موسكو على تغيير سياستها تجاه كييف.

وقال رئيس الوزراء المجرى، إن الاتحاد الأوروبى ليس لديه أى وسيلة اليوم للتعامل مع الصراع على أراضى دولة مجاورة، لكن قادة الاتحاد مقتنعون بأن العقوبات يمكنها أن تركع روسيا على ركبتيها لكن هذا الأمر ممكن على الورق فقط.

وأوضح رئيس الوزراء المجرى، أنه على الرغم من تشكيكنا فى هذه العقوبات، إلا أننا لن نقف فى طريق تطبيقها طالما أنها لا تضر بأمننا، بما فى ذلك على صعيد الطاقة.

وقال فيكتور أوربان، أن الاتحاد الأوروبى يستغل قوته ويفرض أفكاره ومعتقداته على الدول، وأضاف رئيس الوزراء المجرى، أن الاتحاد الأوروبى يحاول تقليص سلطات المجر والدول الأعضاء. بروكسل تسيء استخدام سلطتها وتريد أن تجبرنا على ما هو غريب عنا، موضحا أن الهوة الثقافية بين الاتحاد الأوروبى وبودابست آخذة فى الازدياد.

 وقال رئيس الوزراء المجرى، إن مقترحات المفوضية الأوروبية بشأن فرض حظر نفطى على روسيا يمكن أن تقوض وحدة الاتحاد الأوروبي. 

فيما أكد لويجى دى مايو، وزير الخارجية الإيطالى، الحاجة إلى مبادرة سلام منظمة كبرى تضم المنظمات الدولية وأهم الفاعلين الجيوسياسيين، لجلب روسيا إلى طاولة المفاوضات مع أوكرانيا.

وطالب وزير الخارجية الإيطالى، خلال مشاركته فى مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى بالموافقة على الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبى ضد روسيا فى أقرب وقت ممكن، متابعا: فيما يتعلق بالعقوبات، كانت إيطاليا واضحة منذ البداية، ونحن لا نضع أى نوع من الفيتو ونؤمن بقوة بحقيقة أن العقوبات هى الوسيلة السلمية الوحيدة التى لدينا لدفع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على القدوم إلى الطاولة والتفاوض على اتفاق سلام.