ذكرت منظمة الأمم المتحدة أن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام وبعثة حفظ السلام الأممية تعمل على تطهير جنوب السودان من الألغام الأرضية، ففي حين تم إحراز تقدم كبير في إزالة جميع الألغام الأرضية المعروفة وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب في جنوب السودان، إلا أن بعض المجتمعات المحلية في البلاد لا تزال معرضة للخطر بسببها.
وقامت إيلين كوهن، القائمة بأعمال مدير دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس)، بزيارة أحد هذه المجتمعات بالقرب من العاصمة جوبا، كجزء من تقييمها لأنشطة مكافحة الألغام في أحدث دولة في العالم.
وتعمل أونماس -وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة- في المنطقة لفترة طويلة على إزالة مخاطر المتفجرات، وتثقيف المجتمع حول المخاطر التي تشكلها الألغام، والآن، يوجد أفضل خبراء إزالة الألغام لدى أونماس في جنوب السودان للتنقيب عن هذا الوحش المعدني والتخلص منه.
وقامت مديرة الدائرة بالإنابة، إيلين كوهن، بزيارة جنوب السودان مؤخراً، حيث ذهبت إلى جوندوكورو لرؤية تأثير جهود إزالة الألغام هناك.
وذكر موقع الأمم المتحدة أن زيارتها لجنوب السودان كانت تهدف أيضاً إلى تقييم تأثير أنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام وكيفية زيادة تحسين مساهماتها في كل من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) والجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية، وفي نهاية المطاف، يتمحور عمل الدائرة حول تحسين حياة الناس الذين يعيشون في البلاد من خلال إزالة الألغام والسماح للمواطنين بالتنقل والزراعة وممارسة حياتهم بحرية وأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة